بدأت الحلقة الأخيرة من مسلسل "دواعي السفر" بعودة "سلمى" ابن القبطان إبراهيم من أستراليا، بعد تواصلها مع الدكتورة هدى، والتقت بهم وبأسرة النادي كافة.
أخبر"علي" سلمى بحقيقة الأمر وكيف كان والدها يخفي عنها وحدته، كما علمت حقيقة مرض والدها، وصارحته بأهمية ذهابه للطبيب، وحدث بينهما خلاف بسبب رغبته في عودتها لإستراليا والابتعاد عنه كي لايموت ويتركها وحيدة دون تحقيق أحلامها، وفيما بعد قرر القبطان الذهاب إلى الطبيب لتلقي العلاج.
قابل "علي" والدته وأخبرها برغبته المسبقة في الانتحار، وتحدثا معا حول المشاكل التي كان يظن أنه تعرض لها بسببها وبسبب انفصالها عن والده، ولكن بعد حديثهما تفهم الأمر، وبدأت العلاقة بينهما تتحسن، وتعرف على أخته غير الشقيقة، وسامح والدته، كما أنه أيضا ذهب إلى طليقته "شريفة" واعتذر منها.
بعد المشاكل المادية التي تتعرض لها الدكتور هدى والتي كان ستضطرها لترك عيادتها بعد الخلاف مع طليقها، قرر سامي مساعدة بشراء الفيلا التي تستأجرها للعيادة، مع افتتاح فرع آخر لـ "الكافي شوب" بجوارها من أجل استثمار المكان أكثر وجذب الزبائن إليه.
كما اعترف "علي" بحبه لـ"سلمى" وتحدثا عن طفولتهما معا، وكيف كان يحبان بعضهما دون معرفة كل طرف بذلك، حتى أنهما كانا يتذكران بعضهما بعد رحيل "علي" من العمارة مع انفصال والديه، كما نشأت علاقة حب بين القبطان والدكتورة هدى، وأيضا بين داليا وسامي.
كما توفي القبطان، إثر تعرضه لوعكة صحية لتقرر فيما بعد سلمى السفر إلى أستراليا بصحبة علي، وبعد ذهابهما للمطار وحديثهما عن ذكريات لقاء علي بوالدها، انتهت الحلقة بحديثهما حتى طلوع شمس اليوم التالي دون سفر "سلمى".
مسلسل "دواعي السفر" من بطولة الفنان أمير عيد وكامل الباشا ونادين وأحمد غزي وأيمن الشيوي، ومن إخراج محمد ناير، وتدور أحداثه حول "إبراهيم" الذي يعيش في عالم من خياله الخاص، وعندما يجد نفسه في موقف صعب يقرر تغيير حياته، ويسانده في ذلك جاره الشاب "علي"، وتتوالى الأحداث في إطار درامي مشوق.