كشف سعد أسامة، الشاب الذي تعرض للصفع من الفنان عمرو دياب، عن كواليس الصفعة موضحًا أن هدفه من القضية التي قام برفعها ضد "دياب" ليس ماديًا.
قال "أسامة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز عبد الفتاح في برنامج "استوديو العرب" المُذاع عبر قناة "المشهد"، إنه كان من جمهور الفنان عمرو دياب ومُحبيه لذلك رغب في التصوير معه من أجل الحصول على صورة تبقى معه للذكرى، ولكنه صُدم وفوجئ بردة فعله معه.
تابع أن مقاطع الفيديو المتداولة الصوت فيها غير واضح بسبب الازدحام: "الدنيا كانت زحمة وحبيت أحط إيدي على البدلة عشان أقوله إن في حد وراك وياخد باله مني فأتصور وأمشي"، لافتًا إلى أن سرعة الفيديو الذي يُظهره مُمسكًا بملابس الفنان عمرو دياب غير طبيعية وفيها شيء خاطئ.
أضاف أن هدفه ليس ماديًا بل رد كرامته لأنه يشعر بالإهانة بسبب ما حدث معه، موضحًا أنه يعمل في تقديم الطلبات وكان يعمل في هذا الفرح وأن عمله يقتضي عليه ارتداء هذه الملابس.
أكمل أنه لا يعرف المحامي الذي طالب بتعويض مالي يُقدر بـ مليار جنيه، وأنه عُرض عليه أموالًا كثيرة ولكنه رفضها لأن هدفه هو رد كرامته فقط، لافتًا إلى رغبته في اعتذار الفنان عمرو دياب له في العلن كما قام بإهانته أمام الناس: "هو لما غلط فيا وجرحني ودمر مشاعري وإحساسي كان قدام الناس، فأقل واجب أننا لما نتصالح أو يعتذر لي يكون قدام الناس".
أشار إلي وجود صفحات وحسابات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي منتحلة اسمه وتُطالب بمبالغ مادية، موضحًا أنه لا يعلم عنها أي شيء، وأنه يُريد فقط الحصول على حقه من خلال اللجوء القانون، وأنه يثق في نزاهة القضاء المصري.