حكت رشا سامي العدل، تفاصيل تعرضها لجلطة كادت أن تودي بحياتها، لخطورتها الشديدة.
قالت "العدل" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يوم الخميس صحيت بألم فظيع في صدرى ذراعي وإحساس بالشلل فعليا وشبه قاطعة نفس وفجأة جالي هبوط ووقعت ضغط 70/40 وتم نقلي إلى مستشفى في وضع شديد الخطورة منها بإسعاف مجهز إلى مستشفى تخصص قلب حالتي شبه ميؤوس منها".
تابعت: "جلطة مكتملة في جدار القلب وسداد كامل في الشريان التاجي الأيمن وتم إبلاغ أمي وبنتي إني هاموت في خلال الساعة حرفيا مش بهزر وسمعت بودني وابتديت اتشاهد واقرأ كل القرآن اللي حفظاه، خايفة ولكن راضية بمشيئة ربنا وبمعجزة من ربنا سبحانه وتعالى كتب لي عمر جديد والشريان التاجي فجأة فتح نسبة 1%، اللي هي لا تُذكر أصلا كانت سبب إني أعيش وكل الدكاترة بالإجماع استغربوا من حالتي في سني ده".
أضافت: "مؤخرا أنا اتحطيت تحت ضغوطات كتير صعبة ومؤلمة من وفاة أخويا الصغير، لغربتي في دبي، لخسارة شغلي، لمشاكل عائلية وشخصية، لاكتئاب حاد وكتمت جوايا فوق احتمالي، ومن هنا أحب أقول لكم إن الإنسان ضعيف قوي وهش، مفيش حاجة تستاهل وربنا لا يوريكم اللي أنا شوفته أبدا لا فيكم ولا في حد بتحبوه.. في الأيام المفترجة دي أتمنى الناس اللي بتحبني تدعي لي لأني في قمة اكتئابي وبأمر بفترة موجعة جدا في حياتي من كل النواحي".
أردفت: "شكرا لكل الناس اللي وقفت جنبي واتخضوا عليا على رأسهم أمي وولادي، عمي محمد روح قلبي اللي حضر في التو واللحظة وشوفت خوفه وخضته عليا في عينيه، عمي جمال رغم وجوده خارج مصر كان متابع ثانية بثانية، عمي مدحت ووجع قلبه عليا، عمتي أغلى إنسانة في الدنيا على قلبي وحتة مني، عمي رمزى الجميل، والد ابنتي الأصيل إيهاب طبوزادة اللي جيه على ملا وشه من السفر مخصوص، أخويا خالد والدته ماجدة نور الدين وخطيبته هنا".