ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات حول وفاة عمر عبد الكافي خلال الساعات الماضية، ونعاه كثيرون عبر حساباتهم الشخصية.
على الجانب الآخر، نفى البعض هذه المنشورات حول وفاة الداعية الشهير، وأكدوا أن الشيخ بصحة جيدة، وكل ما تردد حول وفاته غير صحيح، ومجرد افتراء من لجان إلكترونية.
وبالرجوع لحسابات الداعية عمر عبد الكافي الموثقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه لم يتم نشر نعي أو نفي للنبأ المتداول، بل كان آخر منشور له على صفحته الرسمية على فيس بوك منذ 24 ساعة، وهو عبارة عن صورة مع نجله أمام الكعبة، مرفقة بتعليق: "في الحج العام الماضي.. تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك".
يذكر أن عمر عبد الكافي داعية مصري شهير، من مواليد 1 مايو 1951 في محافظة المنيا، نشأ في كنف أسرة ملتزمة بتعاليم الاسلام، أتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره.
تخرج من كلية الزراعة ثم لم يلبث أن حصل على درجة الدكتوراة في العلوم الزراعية، كما درس بأكاديمية البحث العلمي وعمل باحثاً بالمركز القومي للبحوث.
واشتهر الدكتور عمر عبد الكافي في الأوساط الدعوية في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي من خلال خطب الجمعة التي كان يلقيها في مسجد أسد بن الفرات في الدقي، ودروسه في نادي الصيد بالمنطقة نفسها.
وكان بداية ظاهرة في مصر عرفت فيما بعد بً"الدعاة الجدد" استقطبت جماهير واسعة من الشباب لاختلاف خطابها الدعوي عن الخطاب التقليدي الذي كان سائدا في تلك الفترة.
وغادر إلى ألمانيا عام 1999 بسبب ظروف أسرية، واستقر به المقام في الامارات منذ عام 2002، حيث قدم العديد من البرامج على قنوات الشارقة ودبي والناس، وعمل مستشارا ثقافيا لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.