صلاح أبو المجد يثير الجدل بنصائح لشباب العشرينات

"أنا ضد الديمقراطية، لأنها تجبرك على الاستماع لآراء البهائم، لأن الأغلبية قطيع، ومش معنى إن عندك لسان يبقى تبقى تستخدمه إنك تقول رأيك، الرأي مش مربوط باللسان، الرأي مربوط بالعقل، فإنت لازم تكون مؤهل علشان تقول رأيك، ودي الأزمة، إن مواقع التواصل الاجتماعي خلت الناس تفتكر إن كلامها له لازمة"… آراء جريئة يتبناها صلاح أبو المجد مدرب ومستشار المبيعات، فتصدم متابعيه ويحدث انقسام ما بين مؤيد ومعارض.

آخر منشور شاركه أبو المجد، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، عرضه للهجوم والانتقاد، تحدث فيه عن نصائحه لمن هم في العشرينات من عمرهم، من بين تلك النصائح:

-"احترم طبقتك و بلاش تقول كلام طبقة غيرك .. عشان تقدر تخرج منها و توصل للطبقة اللي فوقك .. فا بلاش تقول حجج و أعذار ناس مرفهة انت مش منهم (توكسيك وورك انفيرومنت .. بوسيتيف ڤايبس .. كوربورت سلييڤ) طالما ابوك مش مليونير يبقى ركز في شغلك و بس".

-"الإنجليزي بتاعك لازم يكون أحسن من العربي".

-"الجيم ليس رفاهية ولكن أهم من الأكل والشرب".

-"ماتتجوزش بدري، لأنه عادة بيعطل"

-"قلل أصحاب، وزود معارف.. نصيحة ثقيلة بس صدقني اكتر ناس هتعطلك في الفترة دي هما أصحابك".

منشور النصائح الذي شاركه مستشار المبيعات، أحدث تفاعلًا واسعًا، حيث علقت الكاتبة الأردنية أمل الحارثي على كلامه وكتبت: "كل النصائح المقدمة اليوم عن المال وطرق الحصول عليه.. أسوء شيئ يحصل اليوم هو حصر النجاح بالمال.. العالم ملئ بالفشلة الأثرياء.


وانتقد آخر فكرة توجيهه للنصائح من الأساس حيث كتب: "هو حضرتك على أي أساس بتدي نصائح وتوصيات للشباب؟ حضرتك الحج محمود العربي مثلاً؟ بلاش، حضرتك مارك زوكربيرج؟ طب حضرتك نجيب ساويرس مثلاً؟ والله فعلاً، اللي يقعد يطلع للناس ويفضل يديهم كلام ملوش علاقة بالواقع ولا بظروف البلد ولا بالحياة اللي إحنا فيها، يبقى كذاب زفة.


كذلك وصف متابع ثالث كلامه بـالوهم المغلف، وأنه ينشر طاقة سلبية، مؤكدا أن حديثه عن العمل لمدة 16 ساعة غير عقلاني، وسط الحاجة للتطور والتعلم، وتأدية العبادات، وممارسة الحياة اليومية العادية.


فيما وصف متابع آخر كلامه بالرأسمالي الممتاز حيث كتب: "كلام يربي إنسان برجماتي نفعي جشع كل غايته النجاح وتحقيق الذات والثروة ومتمركز حول ذاته، غير مفيد لمجتمعه ولمن حوله. طبعاً بمعيار الدين، الصلاة والعبادة والزواج والعفة أهم ولو مع دخل أقل، وبمعيار الهوية والثقافة، لغتي الأم أهم مليون مرة من اللغة الأجنبية، وبمعيار النفس، صحتي النفسية والرضا وراحة البال أهم من الضغط على الأعصاب والسعي وراء السراب. وفي النهاية، كل ميسرٌ لما خلق له!


نرشح لك: "حيث لا يراني أحد".. عندما يتحول الإنسان لآلة!