أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، سبب اختلاف إحساس الناس بدرجات الحرارة "المحسوسة" عن درجات الحرارة المعلنة.
ذكرت الهيئة في توضيح عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ففي إحدى الأيام تعلن الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن العظمى اليوم على القاهرة مثلاً 36 درجة مئوية، وهناك شخص ما يقود سيارته وقت الظهيرة فيشعر بأن درجة الحرارة قد تخطت 40 درجة فلماذا هذا الاختلاف؟ فشعوره بالحرارة صحيح فعلاً لأنه ببساطة يتواجد داخل جسم معدني يمتص المزيد والمزيد من حرارة الشمس ويسخن سريعاً".
نرشح لك: هل يلعب الزمالك مباراة القمة؟.. المتحدث الرسمي يجيب
أشارت الهيئة: لذلك نجد أن الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل منها وقت التعرض للشمس ومدته وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة.
تابعت: فلهذه الاختلافات في إحساسنا بالحرارة وضعت معايير موحدة لقياس لقياس درجات الحرارة في العالم كله وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وهي وضع جهاز ترمومتر في صندوق خشبي على ارتفاع 2 متر من سطح الأرض والذي توجد به فتحات مصممة لدخول الهواء وعدم السماح بمرور أشعة الشمس من خلاله، وتحت هذا الكشك الخشبي أرضية مغطاة بالحشائش الخضراء التي تمتص أشعة الشمس حتى لا يؤثر ارتداده على خزان الترمومتر. وبهذا تكون درجة الحرارة المقاسة أو المعلنة هي قياس لدرجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر من سطح الأرض.
أكدت: لذلك تختلف الحرارة المقاسة أو المعلنة عن درجات الحرارة المحسوسة.