قال الإعلامي محمود سعد، إنه قام بتسجيل جزء من مذكراته، ولكنه غير قادر وغير متحمس لاستكمال تسجيل باقي مذكراته، مؤكدا أنه يرى أن المذكرات ليست لها أي قيمة.
أضاف "سعد" خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، موجها حديثه لمتابعيه إذا كانوا يفضلون أن يقدم لهم حلقات عن الشخصيات التي قابلها وجمعتهم علاقة وطيدة، مثل أسامة أنو عكاشة ووحيد حامد وعمار الشريعي والأبنودي وعاطف الطيب، وكثير من الأحياء، أم يفضلون إذاعة الجزء الذي سجله من مذكراته في 15 حلقة مرة واحدة.
تابع أن الأهم من المذكرات هو ما نعيشه الآن، موضحا: "بصراحة عايزين نعمل زقة كويسة للحياة الآن.. فـ أنت تعيش الآن، فعليك أن تقبض على الحياة".
أوضح أن الذكريات أنتهت ويمكننا أن نحصل منها على معاني "حلوة" على حد تعبيره، مؤكدا أنه ليس ضد المذكرات، وإنما الأهم أن الإنسان يقبض على هذه الحياة المؤلمة.
اختتم: "إزاي تقبض على جمرة من النار في إيدك.. هي كده لو مكنتش تقدر تمسك عود الكبريت، مش هتقدر تمسكها لأن هي كده زي ما قال صلاح جاهين (ما تنولش منها الأمـــــــل غير بعض صد ورد ووجاع مخاض)".