ناقش الزميل كيرلس عبد الملاك، أمس الأحد، رسالة الماجيستير التي حملت عنوان "استمرارية نظام يوري موسيفيني وأثرها على الاستقرار السياسي في أوغندا منذ عام 1986"، وذلك في كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة.
وقررت لجنة الحكم والمناقشة حصول الباحث على درجة الماجستير بتقدير ممتاز.
من ناحية أخرى، تتمثل أهمية الرسالة بوجه عام، في التفرقة بين استمرار النظام السياسي وتحقيق الاستقرار السياسي.
كما تتمثل أهميتها بوجه خاص في إبراز الآليات التي اعتمد عليها نظام موسيفيني في أوغندا للبقاء في الحكم، بالإضافة إلى أثر ذلك البقاء على الاستقرار السياسي في أوغندا. وهو ما يفيد الدراسات التي تهتم بالشأن الأفريقي نظراً لما لأوغندا من دور فاعل على المستوى الإقليمي. بالإضافة إلى تشابه أوغندا مع دول أفريقية أخرى في المنهجية السياسية المتبعة داخلها.
يشار إلى أنه أشرف على الرسالة كل من الدكتور أحمد أمل، أستاذ العلوم السياسية المساعد، بكلية الدراسات الأفريقية العليا. والدكتوره شيماء محي الدين، أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا.
فيما تضمنت لجنة المناقشة كل من الدكتور صبحي قنصوة، أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا. والدكتور كريم عبد الرازق، أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة الإسكندرية.