تحدثت الفنانة فريدة سيف النصر، عن رحيل والدتها، مشيرة إلى أنها تفتقدها للغاية وتحاول جاهدة التعايش بدونها، مؤكدة أن خسارة الأم هي أكبر خسائر الدنيا.
أوضحت "سيف النصر" في منشور لها عبر "فيس بوك": "مفتقداكي أوي، خسارة الأم أكبر خسائر الدنيا، إحنا مابنتخطهاش لكن بنحاول نتعايش وخلاص، لكن مواعيد مكالماتها وبيتها اللي مفروض هي فيه على طول وصوتها ولمسة إيديها وحضنها وكلامها ونصايحها وريحتها الحلوة وسريرها ومصحفها وسبحتها وطرحتها وأكلها.. أي حاجة من إيدها!".
أضافت: "الدنيا بتفضى بجد، هي أول بيت سكنته، جواها أكلت وشربت واتنفست معاها، والعمر كله وياها، عينك في عينها كأنك بتشوف نفسك في مرايا، وبتروح فجأة وأقسى ما في المرواح أنه من غير وداع، مكنتش موجودة ياترى كانت هاتقولي حاجة، هتحضني هتوصيني على شيء.".
تابعت: "اللي محزني إني مخدتهاش في حضني وجريت، شوفت كل حاجه ووقفت بره مدخلتش مدافن، يمكن محدش هيفهمني، أنا برفض أصدق إني دخلتها تحت الارض ومشيت، مابقدرش وبابا كمان".
أكدت أنها مازالت تبكي لرحيلها حتى اليوم، موضحة: "يمكن أكتر واحدة في أخواتي أتعب وأتعالج ومعرفش أعيط إلا بعد كام شهر تخيلوا، نسيت وسايقة وكنت هروح على بيتها فجأة وقفت لأنها مش هناك وبدأ البكاء للنهارده".
استكملت: "آه يا أصدق صاحبة في الحياة ماتصدقوش يكون عندكم صاحبة أو صاحب زيها ماحدش هايحبكم زيها، أمي محتاجالك ياقلبي".
كما أنها تسألت عن دلالة رؤيتها في المنام، قائلة: "نفسي حد يعرفني هما لما بيجوا كل يوم في الحلم ويكلموك أو ياخدوا حاجات ويدوك حاجات بيبقوا بجد يعني، دي أمي اللي بشوفها بكل هيئتها! هي مش خلاص الجسم اتاكل، مش عارفة.. كل اللي أعرفه، أني عايزه بنتي كان عندي اتنين وماتوا.. الحمدلله".