كشف إسلام غانم، خبير تكنولوجي، عن مصير الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للأشخاص المتوفين، موضحًا وجود بعض الشركات التي تقوم بنشر منشورات على الحسابات بعد وفاة الشخص بعد دراستها لطبيعة ونمط نشره وهو على قيد الحياة.
قال "غانم" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز وآية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المُذاع عبر شاشة "صدى البلد"، إن الشخص عندما يتوفى يُمكن أن يُقدم أصدقاؤه وعائلته طلبات لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تُفيد بأن صاحب الحساب توفي.
نرشح لك: الليلة.. عودة برنامج " في المساء مع قصواء" على قناة "CBC"
تابع أن عند الوصول لعدد معين من الطلبات يستجيب "فيس بوك" ويقوم بوضع رسالة وعلامة معينة على الحساب تُفيد بأنه هذا المستخدم توفي، لافتًا إلى أن الأبناء في بعض الأوقات يقومون بفتح حساب آبائهم وأمهاتهم من حينٍ للآخر مما يجعل "فيس بوك" يُعيده إلى حالته الطبيعية من جديد.
أضاف أن حسابات الأشخاص المتوفين مٌعرضة للسرقة ولكن بنسب قليلة، وهذا يحدث عندما يكون الحساب مرتبط برقم الهاتف، وبعد وفاة المستخدم يُمكن أن يتم بيع الخط الخاص به لشخص آخر مما يجعله قادرًا على الحصول على هذا الحساب.
أكمل أن هذا الأمر يتم حله عندما يقوم الشخص بربط حسابه بالإيميل بدلًا من رقم الهاتف، مُشيرًا إلى وجود بعض الشركات التي تُمكن مُستخدميها من تفعيل خاصية تجعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعية مستمرة في النشر حتى بعد وفاتهم.
أردف أنه عندما يشترك الشخص ويقوم بتفعيل هذه الخاصية، تقوم الشركة بمراقبة ودراسة فترة تفاعل المستخدم والطريقة والنمط الذي يتبعه في نشر منشوراته على حسابه وهو على قيد الحياة، وعند وفاته تقوم الشركة بنشر منشورات بنفس الطريقة التي كان يقوم بها.