نشرت جريدة الأهرام في عدد بتاريخ الأمس، 1 يوليو، خبر تكريم الفنان أسامة عباس من مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض خلال حفل افتتاح دورته السابعة عشرة، وذلك تقديرًا لمسيرته المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام.
واحتوى الخبر على خطأ، حيث تم وصف الفنان بـ "الراحل" بالرغم من أنه ما زال على قيد الحياة.
الفنان الكبير أسامة عباس ولد يوم 23 يوليو عام 1935م، وحاصل علي درجة الليسانس من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وعمل في البداية محاميا في إحدى الشركات، وبعدها تعرف على الضيف أحمد وهو من أدخله المجال الفني، ثم انضم في أواخر حقبة الستينات إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وكانت أول مسرحية له "طبيخ الملائكة" مع ثلاثي أضواء المسرح سنة 1969م، ثم شارك مع الثلاثي في عدة مسرحيات، منها (أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليو ورومييت).
انضم بعد ذلك الفنان أسامة عباس لفرقة " المدبوليزم" عام 1974، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و 1979، وقدم مع الفرقة عددا من المسرحيات ومن أشهرها: "مع خالص تحياتي"، "راجل مفيش منه"، و"لم يكن هناك سبب محدد".
وبعد تجربته مع «المدبولزم» تنقل بين عدة فرق مسرحية، قدم فيها أعمالا أخري لا تقل شهرة عن الأعمال سالفة الذكر، ومنها : (مزرعة الحيوان، امبراطور عماد الدين، الصول والحرامي، نص أنا ونص أنت، بحبك يا مجرم، لا مؤاخذة يا منعم، العين الحمرا).
وكذلك قدم في مسرح الدولة: «القاتل خارج السجن، يا ناس افهموا، الساحرة، حكمت هانم ألماظ»، وكانت آخر أعماله المسرحية «رد قرضي» عام 1999، مع الفنان محمد سعد، ومن إخراج هشام جمعة.
الفنان أسامة عباس عمل بشكل مكثف في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته: (رحلة السيد أبو العلا البشري، دموع في عيون وقحة، بوابة الحلواني، رأفت الهجان، أوبرا عايدة)، كما له أعمال متميزة في السينما منها مثلا: مين يجنن مين ، احترس من الخط، هالو أمريكا، الواد محروس بتاع الوزير، في الصيف لازم نحب، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، يا عزيزي كلنا لصوص، المذنبون، الحفيد، فيفا زلاطا، وغيرها.