عام 2017، وسط أجواء فرح الفنانة كندة علوش، وزوجها عمرو يوسف، تسببت الفنانة شيرين عبد الوهاب، في أزمة بينها وبين الفنان عمرو دياب، حيث تحدثت بعفوية أثناء إحياءها الفرح، وبدون حسابات، أن الأخير دون تسميته "كبر في السن وراحت عليه"، ولكن هي ومطربي جيلها من الشباب كتامر حسني، ومحمد حماقي هم القادمون.
تلك الثقة وحالة النشاط الفني، التي كانت تعيشه صاحبة "مشاعر"، بدأ يتلاشى رويدا رويدا، وغرقت شيرين في أزماتها الشخصية، تارة مع عائلتها، وتارة أخرى مع طليقها الفنان حسام حبيب، وبدا كأن كلامها عن الهضبة، ستنعكس نبوءته عليها، "وهتروح عليها"، وذلك إذا لم تعد حساباتها، وتدرك أن جمهورها "ملّ" من أزماتها المتكررة.
نرشح لك: "ادعولها".. شقيق شيرين يطمئن الجمهور
ويبدو أن شيرين، هي التي في حاجة إلى "صفعة"، كتلك التي تورط فيها الفنان عمرو دياب، عندما وجهها لواحد من جمهوره، لكن "صفعة شيرين" هي للاستفاقة لتدرك أن الفرصة مازالت معها، لتعود لنسمع صوتها في الغناء فقط، وليس الصراخ، الذي يعكس عن أي حالة نفسية وصلت.
عودة شيرين إلى جمهورها، تقترن بوعد كبير تقطعه على نفسها أولا، وهي أن تترك كل سيئ تسبب فيما وصلت إليه، وتنحي حياتها الشخصية جانبا، وتركز فيما يريده الجمهور منها فقط، ليس هذا فحسب، بل يجب أن تتخلى عن عفويتها في الحديث، والتي تفتح عليها باب الانتقادات باستمرار.
المحبة في طلب عودة شيرين، لأنها تتمتع بمنحة ربانية كبيرة، جعلتها جزء من التراث الموسيقي الحديث، ليس فقط في مصر، ولكن في العالم العربي كله، وإذا كانت الفنانة الكبيرة في غفلة لنذكرها إنها من غنت: "يا معافر.. ده مفيش في قاموسي ضعف ولا هزيمة.. اليأس ده كلمة ملهاش ولا قيمة.. ربك ما بيديش أبداً حمل تقيل غير للكتف اللي يشيل"