حالة من الغضب الشديد، أثارها حساب لشخص مجهول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسم "أبو نوح"، نشر فيديوهات شديدة العنف والسادية ضد قطط يتم تعذيبها حية وقتلها بأبشع الطرق.
الشخص المجهول المدعو "أبو نوح" أرسل طلبات صداقة عشوائية، إلى عدد من الأشخاص الذين تفاجئوا بمحتواه، وقد نوه على حسابه بأن من يضيفهم يجب أن يعرفوا أن ذلك الحساب مملوك لشخص مريض نفسيًا.
من اكتشفوا تلك الفيديوهات السادية، بدأوا بنشرها للتحذير منه وعمل منشن في التعليقات لوزارة الداخلية المصرية، وجمعيات حقوق الحيوان، لمحاولة إنقاذ تلك الأرواح البريئة منه.
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجمعيات حماية الحيوان هاشتاج "#أبو_نوح_لازم_يتحاكم* والذي أصبح ترند خلال ساعات قليلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعض الجمعيات المعنية بحماية الحيوان، أكدت تقديم بلاغات ضد المذكور، وأن الأجهزة الأمنية بدأت بالفعل في فحص الفيديوهات للتعرف عليه وإلقاء القبض عليه.
أبو نوح ذلك، نشر فيديوهات شديدة العنف والسادية، لتعذيب قطط حية، سواء بإلقاء المياه المغلية عليها أو إشعال النار فيها حية، أو دهسها تحت عجلات دراجته النارية.
بجانب ذلك نشر مجموعة من المنشورات التي تحتوي على وصف قاسٍ لأفعاله ضد القطط، ومنها أنه كتب أن جارته طلبت منه مالًا لتشتري طعامًا، فأشفق عليها وطهى لها قططًا تسد بها جوعة.
البعض توقع أن لأبو نوح علاقة بالدارك ويب، وأنه يفعل تلك الأشياء للتربح من ورائها منه، محذرين من تطور الأمر ليصل إلى تعذيب البشر، وبالفعل أبو نوح، بدأ في نشر فيديوهات ليست له، لكنها توثق لحظات قتل شنيعة لتعذيب بشر وذبحهم.
وأيضًا نشر صورة لسكين ملطخ بالدماء، في منشور قال فيه إنه كان يتتبع فيه الفتاة التي رفضت الزواج منه.
بعد تداول الهاشتاج، ونشر مصادر صحفية بأن الشرطة بدأت في البحث عن أبو نوح لإلقاء القبض عليه، اختفى الحساب الخاص بالمذكور، لكنه فتح حساب آخر، وتابع ما يقوم به من نشر فيديوهات إجرامية ضد الحيوانات والبشر، وأشار إلى أن الأكاونت الآخر تم غلقه.
ذلك يعني أنه بسبب البلاغات ضد الحساب من الغاضبين من محتواه، حيث قررت إدارة الفيس بوك إغلاقه لمحتواه العنيف، لكنه صمم على الاستمرار في دربه، وأنشأ آخر.
في حساب أبو نوح، يشير في عدد من المنشورات أنه مريض نفسي، ومعه شهادة بذلك، بل وكرر ذكر أنه حلم حلمًا من قبل له بأنه يموت في السجن أو مستشفى الأمراض العقلية، ليثير تساؤلًا حول ما إن كان ما يفعله عن عمد، ويقصد به الانتحار أم لا.
الجدير بالذكر أن بعض الفيديوهات التي كان ينشرها أبو نوح، ليست خاصة به، بل هي فيديوهات قد تم تداولها من قبل، في حسابات أخرى، لأشخاص من دول أخرى، تم إلقاء القبض عليهم في وقت سابق، وهي فيديوهات منتشرة على "الدارك ويب".
لمعرفة ما هو الدارك ويب يمكنك قراءة الروابط التالية: