أكد الفنان محمد صبحي أن نظريات المؤامرة أحيانا تكون حقيقية بنسبة تصل لـ10%، مشيرا إلى أن فقد الوعي بالحركة العالمية لا يحمي الأوطان.
أضاف محمد صبحي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد" أن مخطط الصهيونية هو تلميع "التافهين" في المجتمع وتعظيم قيمة الأموال على القيم والعادات والتعلم.
وعلق الفنان محمد صبحي: الأموال يجب أن لا تكون غاية وإنما وسيلة للوصول، والآن في كل المجالات يحدث العكس، نجد الشباب على منصات التواصل الاجتماعي يريدون أن يصبحوا مثل التافهين من أجل التريند والمال.
وبشأن القضية الفلسطينية، واصل: الغرب صنع السوشيال ميديا من أجل إلهاءنا بالتفاهات، وأقول إن حركة حماس حركة تدافع عن أوطانها ضد الكيان المحتل.
واصل: العرب أصبحوا في لهو عظيم، ولا دولة أصدرت بيانا بقطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب سفك دماء الأبرياء. مردفا: مخطط التهجير هو نبوءة الإسرائيليين في سفر أشعياء، ونحن ضد مخطط واضح المعالم، متسائلا: أين المظاهرات التي تتهتم الكيان الصهيوني في الوطن العربي كما حدث سابقا في حادثة محمد الدرة؟
في سياق آخر، أكد الفنان محمد صبحي أن السينمات الآن يملؤها الأشياء التافهة، والفن جزء أصيل فيه الترفيه، بشرط أن لا يكون منزوع القيم والمبادئ والحديث عن القضايا.
أضاف أن الضحك يمكن أن يحقق بمستوى مطلوب في المجتمع، منوها أن الأعمال الحالية لا تتناسب مع مكانة مصر. متابعا: يجب أن نصل للعالمية بفن ذات رسالة هادفة، وهذا ما حدث منذ 20 سنة أو أكثر، ونريد تقديم فن يرفع قيمة صاحبه والمجتمع.
أردف: لدينا مشكلات في غياب المؤلف المحترف مثل أسامة أنور عكاشة وليني الرملي وإحسان عبد القدوس، وأقول إن هناك عمالقة "قاعدين في بيوتهم" في الإخراج والتأليف والتمثيل. مضيفا: الآن نرى كاميرات المنصات الاجتماعية تسير وراء المطلقات وتترك عالم تخرج أو حصل على شهادة.
نرشح لك: محمد صبحي: الكرتون يعلم الأطفال المثلية