تحدث الفنان محمد ممدوح عن شخصيته في فيلمه الجديد "إكس مراتي"، مشيرًا إلى أنه تحمس للعمل في الفيلم بسبب السيناريو وفريق العمل، حيث إنه كان يتمنى أن تجمعه أعمال فنية مع الفنان هشام ماجد، والمخرج معتز التوني.
قال "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج "دردشات" عبر شاشة "المشهد"، مع الإعلامي خليل جمال وسهى زبن، إنه من معجبين أعمال الفنان هشام ماجد، موضحا أن الفيلم مأخوذ عن نسخة أجنبية وتم تمصيره، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة أمينة خليل التي شاركها العديد من الأعمال سابقًا.
وعن كيفية اختياره لأعماله الفنية فأوضح أنه يختار العمل الذي ينال إعجابه ويكون فكرته جديدة، مؤكدا على أنه يحترم فكر الجمهور كثيرا لذلك لا يركز على نوع العمل سيكون كوميدي أم أكشن.
أشار إلى أن عرض عدد من أعماله في وقت متقارب جاء عن طريق الصدفة، حيث إن هناك 3 أعمال يشارك فيهما منذ 5 سنوات وهم "السرب" و"ولاد رزق" و"أهل الكهف" ولكن بسبب الإنتاج والتوزيع تم عرضهم سويا.
وعن كيف يوازن بين حياته الفنية والشخصية فأكد على أن عائلته وزوجته تتفهم طبيعة عمله ولكن ابنته هي التي تعاني من ابتعاده عنها بسبب التصوير لذلك يسعى كثيرا بتعويضها.
شارك الفنان محمد ممدوح في فيلم "أهل الكهف" مع الفنان خالد النبوى، غادة عادل، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة، أحمد عيد، هاجر أحمد، صبري فواز، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي، ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.
الفيلم مأخوذ عن رواية مسرحية من أربعة فصول بنفس الاسم للكاتب توفيق الحكيم، وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عاما من النوم، وهم الوزيران "مشلينيا" و"مرنوش" الهاربان من بطش الملك "ديقيانوس"، وثالثهما هو راعي الغنم "يمليخا" وكلبه "قمطير".
يعود الثلاثة إلى المملكة ويصطدموا بتغير شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر، ويدخلون في صراع مع الشعور بالوحدة بسبب عدم وجود أي ما يربطهم بحياتهم السابقة، وعدم تقبلهم للحياة بشكلها الجديد، ليكون قرارهم العودة مرة أخرى إلى الكهف انتظارا للموت.