قال الفنان محمد ممدوح، إنه يخشى سؤاله عن حبه لـ"أم كلثوم" حتى لا يُغضب أحد، مؤكدا على تقديره لها كفنانة.
تابع "ممدوح" خلال حوار له مع "فوشيا"، أنه يقدر كون "أم كلثوم" هي كوكب الشرق، ويعترف بأنها فنانة عظيمة، لكنها ليست ذوقه الغنائي.
أشار إلى أنه يحب الفنانة فيروز، وتأخذه بأغانيها في كل الحالات سواء حب أو ثورة وغيرها، بينما يحب من الجيل الحالي أنغام وشيرين وأصالة.
في سياق آخر، قال إنه يحاول تعويض ابنته كاميليا عن غيابه عنها بمشاركتها اللعب والسؤال عنها دوما وجلب لها ما تحبه قدر الإمكان والتواجد المستمر في تفاصيلها. مضيفا: "لما بقى عندي عيلة فهمت أبويا قد إيه كان بيتعب زمان، كنت مقدر تعبه لكنه كان بيسافر كتير أوي، فلما كان بيبقى موجود كنت ببقى طاير.. حاليا أنا فاهم ومقدر الموضوع ده أوي..زمان كنت ممكن منمش يوم أو اتنين دلوقتي ممكن أوصل أسبوع، عشان أأمن مستقبل كاميليا لقدام".
نرشح لك: غدا.. عمر كمال ضيف سالي عبد السلام من العلمين
كما تحدث عن عدم نجاح فيلمه "أهل الكهف" الذي عُرض في موسم أفلام عيد الأضحى، مشيرا إلى أن النجاح أرزاق، ويمكن أن يكون توقيت طرحه غير مناسب، إضافة إلى أننا في مجتمع يخشى كل ما هو مختلف. وأكد على أن صناع السينما عليهم فرض ذوقهم على الجمهور وتوجيههم وليس العكس.
يذكر أنه يعرض حاليا لـ محمد ممدوح، فيلم "إكس مراتي" من بطولته والفنان هشام ماجد وأمينة خليل، ومن تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي، وإخراج معتز التوني.
شارك الفنان محمد ممدوح في فيلم "أهل الكهف" مع الفنان خالد النبوى، غادة عادل، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة، أحمد عيد، هاجر أحمد، صبري فواز، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي، ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.
الفيلم مأخوذ عن رواية مسرحية من أربعة فصول بنفس الاسم للكاتب توفيق الحكيم، وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عاما من النوم، وهم الوزيران "مشلينيا" و"مرنوش" الهاربان من بطش الملك "ديقيانوس"، وثالثهما هو راعي الغنم "يمليخا" وكلبه "قمطير".
يعود الثلاثة إلى المملكة ويصطدموا بتغير شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر، ويدخلون في صراع مع الشعور بالوحدة بسبب عدم وجود أي ما يربطهم بحياتهم السابقة، وعدم تقبلهم للحياة بشكلها الجديد، ليكون قرارهم العودة مرة أخرى إلى الكهف انتظارا للموت.