تلاعب أم حفاظ على صورة النجمة.. لماذا تعيد نادية الجندي نشر صور قديمة؟

كثيرًا ما تُبهر الفنانة نادية الجندي، بصورها الدائمة الشباب، "نجمة الجماهير"، كما يحب أن يصفها جمهورها الذي رافق سنوات سطوع نجمها في دور العرض السينمائية، كنجمة إغراء، وأعمال تتسم أغلبها بالجرأة، وتعتمد بشكل أساسي على إمكانياتها الجمالية، تلك التي لا تزال تُصر على إبرازها في جلسات تصويرها الحديثة.

رحلة البحث في صور نادية الجندي

عمر نادية الجندي، كأغلب الفنانات غير مُثبت ولكنها بدأت حياتها الفنية قبل 66 عامًا بأول أدوارها "جميلة" وقدمت فيه دور المجاهدة علياء، وكانت وقتئذ شابة يافعة.

مع ذلك، لا تُظهر أبدًا نادية الجندي علامات تقدم السن عليها، في الصور والفيديوهات المنشورة عبر صفحاتها على السوشيال ميديا، إذ تراعي دائمًا أن تظهر أكثر شبابًا وحيوية، وفي محاولة، للتنقيب عن صورها للمقارنة بينها خلال الأعوام الخمسة الماضية، اكتشفنا في "إعلام دوت كوم" أنها ليست جديدة، بل معاد نشرها من قبل في أعوام سابقة.




الفنانة لم تُشر إلى ذلك في "الكابشن" الملحق بالصور، بل اكتفت بوضعها مما يوهم البعض بأن علامات السن لا تصل لها، باستثناء آخر جلسة تصوير نشرتها أمس، كتبت هاشتاج (#نادية_الجندي_2024)، في إشارة منها إلى أنها حديثة.

وبالطبع ظهرت "الجندي" بشباب وحيوية وبشرة مشدودة كأنها في العشرينات من عمرها، ما تسبب في تصدرها ترند جوجل.

الرياضة VS الفوتوشوب

بالطبع، لا ينكر أحد نجاح نادية الجندي في الحفاظ على صحتها ورشاقتها بشكل يستحق التقدير إلى يومنا هذا، بل والإشادة أيضًا، وكذلك الحفاظ على تواجدها على الساحة الفنية من خلال الظهور في المناسبات العامة والمهرجانات، لكن هل لا تزال على هذا القدر من الشباب؟ مع إصرارها على أنها لم تجري أبدًا أية عمليات جراحية من قبل وآخرها كان في حوار لها مع قناة "العربية" منذ عامين فقط؟

في حوار سابق لمصور النجمة نادية الجندي محمود رؤوف، وهو مصور آخر "فوتوسيشن" نشرته عبر حساباتها أيضًا، مع "إعلام دوت كوم"، أكد أنه لا يعتمد على "الفوتوشوب" في تعديل صورها، لأن نجمة الجماهير، لا تزال محافظة على صحتها، وتعتني كثيرًا بالرياضة يوميًا، لدرجة أنها أنشأت جيم خاص بها في منزلها بالقاهرة، وفي المصيف أيضًا، ولا تشرب أية مواد كحولية، أو تتناول أي مأكولات تنعكس على صحتها أو ملامحها بالسوء.

وفي الحقيقة، إن الفنانة كثيرًا ما تنشر فيديوهات لها من الجيم بالفعل، لتؤكد على حرصها الدائم على ممارسة الرياضة، فذلك أمر لا شك فيه، لكن مسألة الفوتوشوب مشكوك فيها، ويمكن ملاحظة التعديلات من الرتوش الظاهرة في الصورة أسفل الفقرة على سبيل المثال. وكيف ظهرت في الصورة الكاملة عن بعد.




الأمر الآخر، الذي يؤكد على حقيقة استخدام الفوتوشوب هو ظهور بشرتها سواء وجهها أو جسدها بلون واحد، على الرغم من تواجدها في المصيف، في بعض هذه الصور، بل أن تقسيمات الجسد العادية (تجاعيد) الركبة والكوع وحتى البطن مختفية تمامًا، وذلك لا يحدث إلا بعمليات تجميل أو فوتوشوب!

على عكس ذلك، نشرت "الجندي" صورة لها من سحور في رمضان الماضي، وقد ظهرت فيها طبيعية، بصحة جيدة، وملامح لاتزال محافظة على جمالها ورونقها، ولكن مع بعض علامات تقدم السن الطبيعية.


في فيديو آخر من 9 أشهر، في أحد المناسبات، ظهرت الجندي بعلامات سن واضحة، ولون جلد طبيعي، يختلف كثيرًا عن تعديلات "الفوتوشوب" في صورها، بما لا يخل أبدًا بصورتها كفنانة.



تلاعب أم حفاظ على شكل النجمة

ما سبق، ليس محاولة للإساءة بأي شكل للفنانة الكبيرة، ولا محاولة لتتبع أي شيء آخر سوى حقيقة أنه محاولة للوصول إلى سؤال هام، وهو هل تتلاعب نادية الجندي بجمهورها لتصدر الترند دائمًا بصور لا تعكس الحقيقة؟ أم أنها محاولة مستميتة من الفنانة للحفاظ على شكل نجمة الجماهير كما اعتادوا عليها؟

2024


2023




2022








2021










2020








2019