تحدث الداعية الإسلامي مصطفى حسني، عن وفاة والدته، التي رحلت عن عالمنا منذ أيام قليلة، موجها الشكر لكل من قدم له واجب العزاء، مشيرا إلى أن دعم من حوله جعله يشعر بمشاعر إيجابية.
قال "حسني" خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، إنه خرج من ظروف وفاة والدته بمشاعر إيجابية، لأنه لم يُصدم في أي شخص ممن يعرفهم، مضيفا: "الناس جدعان وطيبين جدا وأنا شوفت مشاهد ساندتني".
تابع: "أنا فاكر أول حد شوفته تحت بيتي واللي جم ساعة الغسل وصلاة الجنازة ومنهم ناس مشغولة جدا.. وبعتذر لو مكنتش برد عشان انشغالات مع العيلة والوالد".
أشار إلى أن الدعم الذي تلقاه خلال الفترة الماضية لن ينساه يوما، موضحا: "أي حد افتكرني بأي حاجة وتعليقاتكم على صورة الوالده، كل اللي عملتوه حاجة كبيرة أوي.. كان ممكن أكون أضعف لولا كل ده.. حسيت إني قادر أصلب طولي".
أكد أن وفاة والدته هو أول مشهد وفاة في حياته، مشيرا إلى أنه من المواقف الكبيرة التي يحتاج أصحابها للدعم، موضحا: "مكنتش متصور حجم تأثير أن أروح صلاة الجنازة من بدري وأتواصل مع أهل المتوفي، العمل لو صغير بيفرق أوي".
كما وجه الشكر لكل من تواصل معه، قائلا: "بشكر كل حبايبي من أول اللي بعتلي رسالة واللي كان جنبي لحد ما روحت، أخص مشايخنا وأساتذتي اللي لما شوفتهم حسيت إن ربنا أكرمني بأهل الأخلاق الدين وجبر بخاطري وخاطر والدي".
اختتم حديثه: "طلع الموضوع مؤثر جدا وساندتنا لبعض فيها تطيب، وأنا طالع بمشاعر جميلة، والحمد لله ولا واحد أعرفه كان أقل من الظن".
وفي سياق آخر، تحدث عن عودته للإجابة على أسئلة المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "الوالدة هتفرح.. هي كانت بتتابع اللايف وأعتقد أنها هتتبسط، وكمان من السُنة إن يستكمل الإنسان الحاجة إلا بيعملها إذا كانت ذو قيمة.. الحزن في القلب والدعاء لا يفارق القلب والروح".
نرشح لك: عمرو الورداني: الخلافات الزوجية باب للتعلم المتبادل