كشفت الفنانة ميرنا وليد عن سبب اختفائها بعد كل عمل ناجح تقدمه، موضحة أن الأعمال القوية تُحملها مسؤولية كبيرة في اختيار أدوارها.
قالت "وليد" خلال لقائها المُذاع عبر قناة "ON" على هامش مهرجان العلمين، إنها التحقت بمعهد السينما قسم إخراج بعد مشاركتها مسلسل "ذئاب الجبل"، لهذا ابتعدت عن التمثيل تمامًا، موضحة أن هذا لم يكن تصرفًا صحيحًا ولكنه نتج عن صغر سنها وعدم قدرتها على التخطيط الجيد واتخاذ القرارات المصيرية في حياتها العملية.
أكملت أنها بعد ذلك شاركت في مسلسل "قاسم أمين" وأنه من الأعمال التي تعتز بها للغاية، ولكن كانت الأجواء العامة متوترة بسبب الأحداث السياسية وحرب العراق، مُشيرة إلى أنها قدمت بعدها مسلسل "قصة الأمس" وتزوجت بعده ومن ثم أنجبت ابنتيها "مريم" و"مايا"، ومن ثم جاءت أحداث الثورة.
أضافت أن مسلسل "قصة الأمس" حقق نجاحًا كبيرًا لهذا لم تتمكن من تقديم أي عمل بعده لأنها كانت تُريد انتقاء الأعمال القوية، موضحة: "مكنش ينفع أعمل أي حاجة بعد مسلسل "قصة الأمس" فاستنيت تجيلي حاجة بجد كويسة وفضت مستنية سنين لحد ما جالي مسلسل "قيد عائلي".. لما بتعملي عمل قوي بتشيلي هم هتعملي إيه بعده؟ ولما بتلاقي أعمال أي كلام جيالك بتصعب عليكي نفسك ونجاحك".
يُذكر أن الفنانة ميرنا وليد شاركت في مسلسل "قصة الأمس" عام 2008 وقدمت خلاله شخصية "ميرفت"، وهو من بطولة الفنانة إلهام شاهين والفنان مصطفى فهمي وأحمد خليل ونبيل نور الدين وهبة مجدي وكريم كوجاك، تأليف محمد جلال عبد القوي وإخراج إنعام محمد علي.