في ذكرى رحيله.. 36 صورة من متحف نجيب محفوظ

تحل اليوم الجمعة الذكرى الثامنة عشرة على رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي غادر عالمنا 30 أغسطس من العام 2006.

احتفالا بالشخصية الاستثنائية، التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الأدب المصري والعربي بل والعالمي، تم فتح متحف نجيب محفوظ بـ"تكية أبو الدهب" مجانا للزائرين، احتفاء وتقديرا لقيمة أديب نوبل الذي أثرى المكتبة العربية والعالمية بأعمال خالدة من واقع المجتمع المصري.

نرشح لك: 11 ملاحظة عن متحف نجيب محفوظ

يستعرض إعلام دوت كوم فيما يلي مجموعة من الصور، من داخل متحف نجيب محفوظ بمنطقة الغورية بالقرب من الجامع الأزهر، وتحديدا بتكية محمد بك أبو الدهب.

1- شهادة جائزة نوبل التي حصل عليها "محفوظ" عام 1988. الشهادة داخل حافظة جلدية عليها الأحرف الأولى من اسم نجيب محفوظ NM.


2- جزء من محاولات نجيب محفوظ للكتابة للتغلب على تأثير الإصابة التي تعرض لها إبان محاولة اغتياله عام 1994، والتي أثرت على أعصاب يده وأصبح لا يقوى على الكتابة إلا لبضع دقائق في اليوم.


3- عدد نادر بتاريخ 18/12/ 1959 لجريدة الأهرام يضم جزء من رواية "أولاد حارتنا" التي كانت تُنشر مسلسلة أسبوعيا في الجريدة.


4- إهداء خاص من توفيق الحكيم لـ نجيب محفوظ على كتابه "قالبنا المسرحي"، وكذلك إهداء من "الحكيم" لـ"محفوظ" بمناسبة عيد ميلاده الـ70.


5- وثيقة ندب نجيب محفوظ سكرتيرا لمؤسسة دعم السينما عام 1960.


6- بيانات قيد نجيب محفوظ في لجنته الانتخابية.


7- شهادة تقدير لحصول كتابه "أصداء السيرة الذاتية" على جائزة أحسن كتاب سيرة ذاتية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ29.


8- ملف خدمة نجيب محفوظ بإدارة شئون العاملين بالمركز القومي للسينما ويضم 81 مستند.

9- صور من المقتنيات الشخصية لنجيب محفوظ منها: علبة السجائر وأدوات الحلاقة ورداء الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة وبدلته الزرقاء الشهيرة.



10- سجادة مغزولة يدويا مُهداة من دولة تونس للكاتب نجيب محفوظ.


11- جزء من هدايا وشهادات تقدير مُنحت لـ نجيب محفوظ على مدار مراحل حياته.




يقع متحف نجيب محفوظ بمنطقة الغورية بالقرب من الجامع الأزهر، وتحديدا بتكية محمد بك أبو الدهب، ذلك المبنى الأثري المكون من طابقين ويعود تاريخه إلى عام 1188هـ/ 1774م، والذي تم تخصيصه من جانب وزارة الثقافة المصرية لاحتضان المتحف منذ منتصف عام 2019، وتم اختياره تحديداً؛ نظراً لقربه من المنزل الذي وُلد فيه محفوظ بحي الجمالية في القاهرة، ولكونه يتوسط منطقة القاهرة التاريخية التي استوحى منها الأديب الراحل شخصيات وأماكن أغلب رواياته.

توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006، عن عمر ناهز 94 عاما، وقد أثرى الحياة الثقافية المصرية والمكتبة العربية بما يزيد عن 55 عمل أدبي ما بين الرواية والقصة القصيرة فضلا عن كتابته لعدد من الأفلام والمسرحيات، ويعد الأديب العربي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1988، كما حاز على جوائز العديد من الجوائز الأدبية المصرية والعربية. ومن أشهر أعماله الأدبية التي قدمت للسينما: بداية ونهاية (1949)، والثلاثية (1956–1957)، واللص والكلاب (1961)، وثرثرة فوق النيل (1966)، والكرنك (1974)، والحرافيش (1977).