أحدثها تحريم تربية القطط.. فتاوى مثيرة للجدل للشيخ محمد أبو بكر

أحدثت فتاوى للشيخ محمد أبو بكر، من علماء وزارة الأوقاف، عن تربية القطط وتعقيمها، جدلاً واسعاً ولم تكن هذه هي الفتوى الوحيدة للشيخ محمد أبو بكر التي تثير الجدل، نستعرض فيما يلي أبرزهم:

أكد "أبو بكر" على أن أساس وجود القطط في الشارع وليس في المنزل، مشيراً إلى أن الأموال التي ستنفق عليها حرام وهناك بشر أولى من الحيوان بهذه الأموال، وجاء ذلك رد على إحدى المشاهدات التي سألته خلال برنامجه "إني قريب" عن تربية القطط وتفكير ابنتها في تعقيمها.



كما تحدث عن الزواج العرفي ورد على سؤال من متصلة توضح له أنها تزوجت زواج عرفي بسبب معاناتها من الزواج الرسمي، فقال لها إن الزواج الشرعي له مقاصد تتحقق والعرفي لا يوجد به ذلك، الزواج العرفي زنا وغير معترف به قانونا، مكملا: "لا يعقل إن الشخص اللي خايف من الزواج الحلال يلجأ للحرام".



أما عن رأي الشرع في خدمة الزوجة لزوجها وأهله فأكد على أن الأم ملزمة من ابنتها وابنها فقط وليس زوجة الابن، مؤكدا على ضرورة أن يعتني الابن بوالدته ولا يترك زوجته تعتني بها، كما قال إن خدمة الزوجة لزوجها وأولادها يكون تطوعا منها عليهم وإذا طالبت بأجر على رضاعة الأبناء فمن حقها.


وعن المحلل فأكد على أنه لا وجود له في الإسلام، مشيراً إلى أن الفن والفنانين هم من اخترعوا تلك الكلمة، مكملا: "معندناش حاجة في الإسلام اسمها محلل، أول من اخترع تلك القضية هو الفن، النبي لعنه، وهذا في الاسلام محرم، والمرأة إذا فعلته لتعود لزوجها الأول فهو باطل".