أجاب الداعية الإسلامي مصطفى حسني على سؤال من أحد المتابعين الذي يقول: "أنا بقول الأذكار في سري بشكل غير مسموع في الحمام، فيها مشكلة؟".
قال "حسني" خلال بث مباشر له عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، إن أحكام "الحمام" الآن تختلف عن الماضي، ففي الماضي كان "الحمام" يسمى الخلاء، وله أحكام مختلفة حيث كان عبارة عن مكان بعيد عن المنزل والمكان كان مليء بالنجاسات.
أوضح أن "الحمام" خلال الفترة الحالية عبارة عن أكثر من مكان مختلف من بينهم حوض للوضوء ولا يحتوي على نجاسات، مؤكدا على أنه مكان طاهر وإذا قام الشخص بقول الأذكار فيه فمسموح له بذلك.
في سياق آخر وجه الداعية الإسلامية مصطفى حسني، نصيحة لزوجة لا تشعر بالأمان مع زوجها، بأن تتحدث معه بمودة وحب وحزم أيضًا، مع طلب تدخل العائلة كما ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم.
رد "حسني" خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، على سؤال إحدى المتابعات، والتي تساءلت عن كيفية التعامل مع زوجها بعد فقدانها لشعور الأمان معه.
قال إن الأمان في مثلث العلاقات يرتبط بـ 3 نقاط، أولهم احترام زوجها لها وعدم إهانتها في وقت الغضب، والنقطة الثانية هي ارتباط الأمان بالخيانة وعلاقات الزوج مع النساء، والأخيرة هي قيامه بمسؤولياته والتزامه بالإنفاق على زوجته وعائلته.
تابع إنه إذا حدثت مشكلة في أي نقطة من النقاط السابقة فيجب التحدث مع الزوج بطريقة فيها مودة وحب وكذلك حزم ولكن دون اعتداء أو عنف، مُشيرًا إلى أن الله عز وجل قال في القرآن الكريم: "إِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا"، ونصحها بطلب المساعدة من الأهل إن رفض الزوج التغيير والإصلاح.