محمد أبو بكر: التعقيم ليس من الإنفاق على الحيوان

دافع الشيخ محمد أبو بكر عن نفسه، بعد تصريحاته الأخيرة بشأن تربية القطط، عندما سألته متصلة عن تعقيم القطة فأخبرها أن كل جنيه ستصرفه على تلك القطة حرام.

قال "أبو بكر" خلال حلوله ضيفا على برنامج "اسأل مع دعاء"، مساء الاثنين، عبر شاشة "النهار" مع دعاء فاروق، إنه يريد من كل شخص العودة للمكالمة بعقل ويستمع إلى ما قاله. موضحا أنه لا يوجد شرع يحرم إطعام الحيوان، ولا يجرؤ أحد على تحريمه.

نرشح لك: أحدثها تحريم تربية القطط.. فتاوى مثيرة للجدل للشيخ محمد أبو بكر


أوضح أن الأصل للحيوان وجوده في الشارع وليس البيوت. ونحن أكرمنا بعض تلك الحيوانات وأدخلناها البيوت فلا حرج في ذلك، ولكن بضوابط شرعية. مؤكدا أن اعتراضه كان على قضية التعقيم، لأنه اعتداء على خلق الله.

وبسؤاله عن تحميل الفتاة المتصلة ذنب غزة والفقراء لأنها تمتلك قطة، قال إنه لم يحملها ذلك الأمر لأنها تمتلك قطة، بل كان معترضا على قضية التعقيم، لذلك أراد توجيه الفتاة إذا كانت تمتلك أموالا، أن تنظر إلى إخوانها في غزة أو السودان أو مصر. متابعا: "التعقيم ليس من الإنفاق على الحيوان، الحيوان لو مريض أنفق على علاجه". مؤكدا على إطعام الحيوانات وعلاجها. مضيفا: "لا يوجد عاقل في الدنيا يقولك متطعمش الحيوان".

أكد أنه لم يمنع ولم يحرم تربية القطط. مردفا: "قولت حرام تصرفي عليها جنيه لأن السؤال كان محدد حول تعقيم القطة.. حرمت التعقيم ليه، لأن الله خلق الحيوانات بغريزة جنسية، وأنت بتدخلك كإنسان يعتبر تغيير لخلق الله ما لم يكن هناك حاجة ملحة لهذا التدخل.. لكن الإنسان بإنانيته يفعل ذلك للاستمتاع بها!".


أشار إلى أنه لو أن الناس امتنعت عن إطعام كلاب وقطط الشوارع لدرجة أن تلك الحيوانات قد توشك على الهلاك، يصبح واجبًا على الناس إطعامها. ويكون الإثم على من يتجاهل ذلك، لأنها روح. مردفا: هذا هو باب الإطعام، وهو موضوع مهم جدًا.

تابع: بالنسبة للنقطة الثانية، وهي الأهم بما أننا تحدثنا عن هذا، عندما سألتني الفتاة إذا كانت ترميها في الشارع، قلت لها لا، لا ترميها في الشارع. لماذا؟ لأن كل الحيوانات، بما في ذلك القطط، يمكنها العيش في الشارع، لكن هناك أنواع معينة إذا خرجت إلى الشارع، ستتأذى أو تموت. لذلك، يجب ألا نخرجها للشارع، فلا ترميها في الشارع.

استكمل: بالنسبة للفتاة إذا كانت ستقوم برمي القطة في الشارع رغم تحذيري، أقول لها لا تفعل ذلك. أنا قد أصيب وقد أخطئ، مثلي مثل الآخرين. أود أن أنبه إلى أن الأمر لا يجب أن يصل إلى السب أو الطعن في الآباء والأمهات، لأن هذا حق إنساني سأسأل عنه أمام الله سبحانه وتعالى. فلا تأتي لتقول لي إنني أسترد حق حيوان بينما تشتم والديك، فالمؤمن ليس من يسب أو يطعن..