"لم أشاهد فيلم (البوسطجي) وإيفيه (حاجة 17) كان تلقائيًا".. مصطفى أبو سريع يتحدث عن "عمر أفندي"

َمَنْ شاهد مسلسل "عمر أفندي" أُعجب بكل تأكيد بشخصية "دياسطي" الشاب الكادح ذو القلب الطيب الذي يبحث عن مفهوم حقيقي للبطولة، ويتمنون أن يكون شخصا قريبًا منهم، وهو ما أبدع فيه الفنان مصطفى أبو سريع خلال أحداث العمل.

ويأتي نجاح "أبو سريع" بعد تألقه في دور "عاطف" الذي قدمه في مسلسل "العتاولة" خلال الموسم الرمضاني الماضي 2024، وهو ما يشير إلى أننا أمام كوميديان من طراز مميز.

لذلك حاور "إعلام دوت كوم" الفنان مصطفى أبو سريع للحديث عن كواليس تحضيره للشخصية وأبرز ردود الفعل على نجاح شخصية "دياسطي"، وجاءت أبرز تصريحاته على النحو الآتي:

1- رُشحت لدور "دياسطي" من قِبل مخرج العمل عبد الرحمن أبو غزالة، وعملت معه قبل ذلك كمساعد أول في أكثر من عمل، وقُمت بتصوير المشاهد كافة قبل "العتاولة".

2- المؤلف مصطفى حمدي كتب الشخصية بشكل جيد ومتقن وكان بها بناءً محترمًا، وذاكرت الشخصية كثيرًا مع المخرج، بالإضافة إلى مذاكرة حقبة 1943 والأحداث التي حدثت بها، وأيضا حقبة الثلاثينات والعشرينات.

3- أحمد حاتم صديق شخصي ليّ، وتعاونا من قبل معًا في فيلم "الهرم الرابع" عام 2016، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وبيننا تفاهم كبير وهو ممثل مريح لكل مَنْ يعمل معه.

4- كنت ولا زالت متحيزًا للفنانة الشابة مارتينا عادل، فهي موهوبة حقا، ودور "أحلام" كان حساسا للغاية بالنسبة ليّ، لذلك طرحت اسمها على مخرج العمل وأعجب بها للغاية، ونجحت بالفعل في تقديم الدور وتفاعل معها الجمهور.

5- لم أُشاهد فيلم "البوسطجي" للفنان الراحل شكري سرحان، وقد يتشابه مع "دياسطي" في طريقة فتحهما للجوابات أو ملابسهما، وهي تفاصيل من وحي خيال المؤلف، كما أنني استعانت ببعض الكتب والبحث عبر الإنترنت.

6- إيفيه "حاجة 17" ومن قبله "المال الحلال أهو" يأتي من المذاكرة والتحضير ومراجعتي مع المخرج وتركيزي في تفاصيل الشخصية، لذا أحاول ترك "بصمة" مميزة في كل دور أقدمه: "لما بيكون في تفاهم مع المخرج الواحد بيكون مرتاح وبيقدر يبدع".

7- إيفيه "حاجة 13 خالص" كان في السيناريو، وهي كلمة تتنمي لزمن الأربيعينات، للتعبير عن الإعجاب بشيء بشدة، وتشبه حاليا (حاجة جامدة أو جميلة جدا)، وخلال تقديم أول مشهد رأيت فيه "أحلام"، خطر ليّ أقول (حاجة 17 خالص) كأنها تفوق (حاجة 13) كثيرا.

8- كل مشهد يكون جزء من تعبير الشخصية ويكون غير سهلا، ولكن استمتعت بالعديد من مشاهد الحلقة الثانية عشر مثل؛ مشهد الإصابة، وحديث "دياسطي" عن مفهوم البطولة، ومشاهد خلافه وغضبه وصدمته في صديقه "عمر".

9- أفضل زمن هو ما خلقنا فيه الله ولن يسعد من يختار مصير آخر لحياته، لكني كنت أتمنى العيش في عصر سيدنا محمد ﷺ والعصور التي كان بها الأبطال الحقيقيون الذين هبطوا برسائل سماوية مثل سيدنا عيسى وموسى ويوسف أو أهل الكهف: "كل قصص الأنبياء هم النجوم والأبطال الحقيقين اللي أثروا في الأرض، وقصصهم فيها دراما عظيمة".

10- إذا عُدت إلى زمن الأربيعينات كنت أحب مقابلة شخصية "دياسطي"، فهو من أنقى الشخصيات وبني آدم يبحث عن دور فعال ويتمنى تحقيق بطولة، ويرى أنها تكمن في إنهاء الاستعمار الإنجليزي.

11- أرغب في تقديم الأدوار التي تسعد الجمهور: "نفسي يكون في ضحك بجد، لأن الناس الفترة دي محتاجة تضحك.. وشيء جميل جدا أن تحقق الابتسامة في وجوه الآخرين".

12- ردود الفعل على الدور تفوق ما توقعته: "ذاكرنا حدوتة الشخصية والحمد لله قدرت توصل مشاعرها للناس.. وردود الفعل مفرحاني جدا".

13- نجاح المسلسل يأتي من فكرة المسلسل المختلفة والسيناريو الجيد، وهو التجربة الأولى للمخرج عبد الرحمن أبو غزالة وكان بمثابة مشروع هام بالنسبة له، إلى جانب التحضير الجيد واختيار الممثلين وإتقانهم للعمل: "بفضل الله وتوفيقه كان النجاح".

14- أشارك في الجزء الثاني من "العتاولة" لكن لم أبدأ في التحضيرات أو التصوير بعد، كما أنني حريص على اختيار الأعمال الأخرى التي سأشارك بها مستقبلا.

نرشح لك: 

ظهرت بشخصية "كارلا".. كواليس مشاركة داله حربي في مسلسل "عمر أفندي" 

مصطفى الرومي عامل بنسيون "عمر أفندي": دور بسيط لكن الجمهور حب "حدوقه" 

"أم هبة" قلبت الدنيا وأتمنى مقابلة زينات صدقي.. 19 تصريحًا لـ زينب العبد عن "عمر أفندي" 

"دي حاجة 17 خالص".. تفاصيل مشاركة مارتينا عادل في مسلسل "عمر أفندي"