انتهى عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل "عمر أفندي" اليوم، والتي بدأت بظهور "حجازي" الذي جذب انتباه الجمهور منذ مشاهده الأولى، وتصدرت بعض مشاهده الترند، وهو ما نجح فيه الفنان الشاب أمير عبد الواحد رغم صغر حجم الدور.
كما تصدّر مشهد "الاسبتاليا" الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وأشاد به الجمهور وبأدائه المميز، وملامح شخصيته المختلفة.
نرشح لك: في الحلقة الأخيرة من "عمر أفندي".. عمر يتخلص من أباظة بـ"الفوتوشوب"
لذلك حاور "إعلام دوت كوم" الفنان أمير عبد الواحد، للتحدث عن كواليس الشخصية والصعوبات التي واجهته في التصوير وأبرز ردود الفعل. وجاءت أبرز تصريحاته على النحو الآتي:
1- تم ترشيحي للدور من قِبَل المخرج عبد الرحمن أبو غزالة، بعد مشاهدته لي في العديد من الأعمال.
2- شخصية "حجازي" أقل مساحة من دوري في "على باب العمارة" و"العتاولة"، لكني انجذبت للشخصية، لأن تتابعها في الأحداث لطيف: "الدور خفيف أوي ولطيف ومنفصل عن باقي المسلسل".
3- كانت تجربة لطيفة للغاية، وكان لديّ رغبة في خوضها كما أنني أحببت الدور ورأيت أنه مختلف عن ما قدمته من قبل، بالإضافة إلى إعجابي بفكرة المسلسل ورغبتي في التعاون مع المخرج عبد الرحمن أبو غزالة لأنه كان متحمسًا ليّ للغاية: "وكان نفسي أعمل حاجة كوميدية ولو صغيرة".
4- بدأت تصوير "عمر أفندي" في شهر إبريل حتى يونيو الماضي بعد الانتهاء من "العتاولة". في البداية، كان المسلسل يحمل اسم "السرداب" وبدأ تصويره في شهر أكتوبر الماضي، لكنه توقف 6 أشهر، وبدأ تصويري فيما بعد.
5- تصوير المسلسل كان وقت عرض مسرحية "العشاء على شرفك" بالإضافة إلى العرض الذي قدمته في الأوبرا بصحبة الفنان علي الحجار في حفل "100 سنة غنا" ليلة محمد فوزي، حتى أنني في يومٍ كان لديّ تصوير المسلسل صباحًا مع عرض الأوبرا ليلًا، بالإضافة إلى البروفة الجنرال لمسرحية "العشاء على شرفك": "عديت بظروف صعبة في التصوير، لكن كان لطيف الحمد لله، والناس كانت مبسوطة مني وده كان بيشجعني".
6- قدمت نحو 6 أو 7 مشاهد، لكن استغرق تصويرهم وقتًا طويلًا نظرًا لتوقف العمل أحيانًا، بسبب انشغال بعض الممثلين بالعديد من الأعمال الأخرى. بعد توقف المسلسل نحو 6 أشهر، كانت الكواليس لطيفة، ومعظم صناع العمل كنت قد عملت معهم من قبل في "على باب العمارة"، وبعضهم الآخر تعاونا معًا في "الكتيبة 101": "كنت مبسوط لأن الأجواء طريفة"، بالإضافة إلى أصدقائي من الممثلين مصطفى أبو سريع وآية سماحة ومحمود حافظ ووليد عبد الغني ومؤمن هشام وغيرهم.
7- سعيد بالتعاون مع أحمد حاتم لأول مرة، فهو شخص جميل ولطيف جدًا رغم قلة مشاهدنا، لكنه كان متعاونًا وداعمًا ليّ، ويشاهد مشاهدي عبر "المونتير" ويشيد بيّ، وتواصلنا معًا بعد المسلسل: "ربنا يبارك له لأنه بني آدم جميل".
8- أكثر المشاهد التي أرهقتني كان مشهد التعرض لـ"صدمة كهربائية" مع أحمد حاتم، لأن تم إعادته كثيرًا: "اتبهدلت جامد اليوم ده وكنت تعبان أوي وفضلت أشرب كمية من المياه ما بين لقطة والتانية"، وأيضًا مشهد حادث السيارة في زمن الأربعينات كان مرهقًا.
9- لم أكن متوقعًا لردود الفعل نهائيًا، لكني كنت حابب الموضوع وما أقدمه، بالإضافة إلى أنني لم أكن أتوقع أن يُشاهد المسلسل بذلك الحجم: "معمول حلو وبحب وفيه شغل حلو أوي.. والحمد لله توقيت نزوله كان حلو والناس كلها كانت متفاعلة معاه.. وخد حظ كويس من المتابعة واهتمام الناس".
10- الإشادات بيّ كانت أكثر من رائعة، حتى أن هناك من أشار إلى أن "شخصية حجازي" من أفضل الأدوار التي قدمتها على الإطلاق، بالرغم من أنه الأقل مساحة بينهم: "رد الفعل كان مفاجئًا".
11- في أول حلقة لم يكن يعرف الجمهور الشخصية، واستنكروا أن يكون "بلطجي"، حتى أنني رأيت تعليقًا يقول صاحبه: "ده مش بلطجي، ده من التجمع الخامس"، وبالفعل مزحت معه وأخبرته أنه بالفعل هكذا: "التركيبة دي عملها المخرج، إنه فعلا مش بلطجي، لأنه لو كان كده مكنش اتبهدل.. هو غلبان جدًا لكنه بيحاول يكون (صايع) أو (بلطجي من Egypt)".
12- لم أتوقع أن يتصدر مشهد "الاسبتاليا" الترند: "ده أكتر مشهد كنت شايف أنه هيطلع وحش، ومكنتش راضي عنه بعد لما صورناه، وكنت قلقان منه لحد عرض الحلقة"، لكن كنت سعيدًا لأن الممرضة التي تشاركني المشهد هي زميلتي في المعهد فاطمة إسماعيل، وهو ما جعل الأمر أكثر مرونة.
13- أحب العودة إلى زمن الأربعينات، لحضور حفلات أم كلثوم والعروض الخاصة لأفلام سعاد حسني في حضورها، وكنت أتمنى مقابلة نجيب الريحاني وفؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي والتعاون معهم في العديد من المسرحيات.
14- من أهم عوامل نجاح المسلسل هو شعور الجمهور بالحنين إلى الماضي مع الديكورات والأحداث والشخصيات: "حسوا إن الزمن ده كان جميل أوي.. وياريت لو نرجع لكده زمان".
15- حصلت على جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ رجال مناصفة مع أحمد بيلا، من المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ17 عن عرض "مع الشغل والجواز"، ومن قبل حصلت على جائزة أحسن ممثل في مهرجان بالمعهد: "أي حد بيشتغل مسرح في مصر عارف أهمية جايزة المهرجان القومي، ده أهم مهرجان.. الحمد لله ربنا مبيضيعش تعب حد طول ما بنجتهد"، كما أنني كنت سعيدًا أنها بالمناصفة مع "بيلا" عن العرض نفسه، لأننا أصدقاء للغاية.
16- بدأت تصوير مسلسل مكون من 10 حلقات سيعرض عبر إحدى المنصات الرقمية، وهو مسلسل هام، وأقدم خلاله دورًا مختلفًا وجديدًا وغير كوميدي مطلقًا، وأتمنى أن يستقبله الجمهور بشكل جيد: "أتوقع أنه هيكون مسلسل مهم إن شاء الله".
نرشح لك: ملخص الحلقة الأخيرة من مسلسل "عمر أفندي"