كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وهل هو جائز شرعا أم لا.
نشرت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ما يثبت أن الاحتفال جائز شرعا، وجاءت الأدلة كالتالي: "السلف وجمهور الأمة
ألف في استحباب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جماعة من العلماء والفقهاء، وبينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل، من ذلك.
المورد الهني في المولد السني، للإمام الحافظ زين الدين الحسين بن عبد الرحيم العراقي.
الفخر العلوي في المولد النبوي للحافظ السخاوي.
عرف التعريف بالمولد الشريف للإمام الحافظ المقرئ أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري
النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم، للإمام العلامة أحمد بن حجر الهيتمي.
حسن المقصد في عمل المولد للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
التنوير في مولد البشير النذير للحافظ أبي الخطاب عمر بن علي بن محمد المعروف بابن دحية الكلبي.
المورد الصاوي في مولد الهادي.
وجامع الآثار في مولد المختار.
واللفظ الرائق في مولد خير الخلائق، لشمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي.
المورد الروي في المولد النبوي للملا على القاري.
الموارد الهنية في مولد خير البرية لعلي زين العابدين السمهودي.
المولد الروي في المولد النبوي للخطيب الشربيني.
عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر للمحدث جعفر بن حسن البرزنجي.
جواهر النظم البديع في مولد الشفيع اليوسف النبهائي.
وغير ذلك الكثير".
وأشارت الدار: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الإثنين فلما سأله الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك قال، فيه ولدت وفيه أنزل علي، أخرجه مسلم".
اختتمت الدار: "ملحوظة: مما يلتبس على البعض دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح في القرون الثلاثة الأولى الفاضلة لم يقوموا بالاحتفال بالمولد النبوي كأمثال هذه الاحتفالات اليوم، وهذه الدعوى غير صحيحة لأنه لا يشك عاقل في فرحهم رضي الله تعالى عنهم بمولده صلى الله عليه وسلم، ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولا حرج في الأساليب والمسالك لأنها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح إنما يكون بأي وسيلة ما دامت مباحة".