تحدث اللاعب أحمد الجندي، المتوج بالميدالية الذهبية في لعبة الخماسي الحديث ضمن أولمبياد باريس، عن تفاصيل إصابته بخلع في الكتف قبل سفره للمشاركة في الأولمبياد، موضحًا أنه تعرض للكثير من الكلمات السلبية بسبب ذلك.
قال "الجندي" خلال لقائه في برنامج "معكم منى الشاذلي"، إن الإصابات هي أخطر ما يُمكن أن يتعرض له أي رياضي خلال مسيرته، لأنها تعطله عن استكمال مشواره، موضحًا أنه تعرض لإصابة في الكتف تسبب في خلعه جزئيًا، وبعد مشاركته في أولمبياد طوكيو تدهورت الإصابة ووصلت إلى خلع كلي.
تابع أنه خضع لعملية جراحية في كتفه بسبب هذه الإصابة في ألمانيا عام 2022، وأنها كانت إصابة كبيرة استلزمت مجهودًا بدنيًا ونفسيًا أيضًا ليتمكن من العودة أقوى من السابق، مُشيرًا إلى أن كتفه تعرض للإصابة مرة أخرى قبل الأولمبياد بحوالي شهر ونصف أثناء بطولة العالم، مما منعه من استكمالها.
أضاف أن إصابته أثارت شكوك الكثيرين حول قدرته واستحقاقه للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، موضحًا: "كان في شكوك وكلام بيتقال هل هقدر ارجع ولا لا؟ وبقيت حاسس أني مش جاهز أروح وبسأل نفسي هل أستحق أروح ولا لا؟ ومكنتش عايز أشوف الناس اللي كانت بتتكلم عليا كده في الأولمبياد، اللي قالوا مش من حقي أروح لأني مصاب، وبعدين قولت لا أنا عايز أشوفهم".
أكمل أن قبل سفره للمشاركة في أولمبياد باريس، شاهد فيديو مجمع لعائلته وأصدقائه، وهم يوجهون له كلمات بسبب مشاركته لتحفيزه ودعمه، وأن هذا الفيديو كان مؤثرًا للغاية وأن عائلته وكل من وقف معه في تلك الفترة هم السبب في عودته أقوى من السابق، مُشيرًا إلى أن عائلته هم من يستحقون الميدالية التي حصل عليها.