صورة.. رسالة أحمد خالد توفيق بشأن تقديم "ما وراء الطبيعة" في عمل فني

استعاد المخرج عمرو سلامة ذكريات أو محادثة بينه وبين الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، مشيرا إلى دعم الأخير وإشادته به.

نشر "سلامة" صورا من محادثته مع "توفيق" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحا: "رحلة محاولة صناعة مسلسل (ما وراء الطبيعة) بدأت من 2006".

أضاف: "الصور من أول محادثة بالإيميل بيني وبين د. أحمد خالد توفيق.. حتى عرض المسلسل على جهات التمويل إلى أن تم بيعه في 2018 وتنفيذه في 2020".

أكد: ”كما قولت عندي إيمان إصرار إن المشروع لن يموت وطالما مازلت أتنفس سأسعى لعودته للشاشة، وسأفعل كل شيء لأنتصر في تكملة واستمرار أهم أحلامي، مهما كانت سخافة العقبات".

وأوضحت المحادثة عرض "سلامة" فكرة مشروع مسلسل "ما وراء الطبيعة" على "توفيق"، وجاء رد الأخير على النحو الآتي: "أنا أحب السينما بجنون، وهناك دائما مشروع لي أو اثنان، لكن لأسباب تتعلق بالنحس لا يكتمل المشروع".

أوضح: "هل تعرف آلية لتمويل المشروع؟ لو كانت الإجابة لا فلا بأس بأن نكون صديقين، وستكون صداقتك مكسباً عظيمًا لي.. لكن لا داعي لمزيد من التعب.. بلا طائل".

أشار: "لو كانت الإجابة نعم فعندي حل طريف هو أن لدي مجموعة من الأفكار مرتبة.. فكرة في السطر، وسوف تشير إلى الفكرة التي تروق لك ممكن أن ندمج فكرتين من ثم.. نبدأ البناء معا معالجة ثم سيناريو مشاهد عامة".

وفيما يلي نستعرض المحادثة الأولى التي جريت بينهما:





يشار إلى أن الفنان أحمد أمين قام ببطولة مسلسل “ما وراء الطبيعة”، وهو مسلسل مستوحى من سلسلة روايات “ما وراء الطبيعة” للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق.

ويقدم رحلة الشك الخاصة بـ رفعت إسماعيل من خلال 6 حلقات مليئة بالإثارة والغموض، حيث تتمحور كل منها حول إحدى الأساطير الشهيرة في روايات “ما وراء الطبيعة”.

كل حلقة بمثابة فيلماً مستقلاً بذاته ومع ذلك فإن جميع الحلقات مترابطة داخل عنصر مشترك وهو “بيت الخضراوي”، المحرك الأساسي للأحداث في الموسم الأول.

المسلسل بطولة أحمد أمين ورزان جمّال وآية سماحة وسماء إبراهيم وريم عبد القادر، رؤية وإشراف إبداعي عمرو سلامة، إخراج عمرو سلامة وماجد الأنصاري.