تحدث الشيخ محمد أبو بكر، عن النظرة السائدة بين الناس لبيت العائلة، موضحا أنها بسبب نسيان الناس أن الدين له فرعين، فرع للعبادات وفرع للمعاملات.
أشار "أبو بكر"، في لقاء له في برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر قناة "النهار"، والذي يقدمه الإعلامي "تامر أمين"، أن الدين الإسلامي ينقسم إلى فرعين، أحدهما للعبادات والآخر للمعاملات.
قال: "النظرة لبيت العيلة نظرة ساحة قتال.. مفيش من الأول إن كل واحد عارف حقوقه، إحنا عارفين حقوقنا في الصلاة والصوم، إحنا عارفين ديننا صلاة وصوم.. خالص، ديننا فرعين، فرع عبادات وفرع معاملات".
أشار إلى أن الدين الإسلامي ينقسم إلى فرعين، أحدهما للعبادات والآخر للمعاملات، قائلًا في هذا السياق: "القرآن الكريم 6236 آية.. في 236 آية أو ميتعداش 300 آية كل أنواع العبادات، وباقية القرآن كله معاملات".
أضاف أن القرآن به توضيح مفصل للمعاملات، واستدل على أهمية ذلك بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أردف: "النبي عليه الصلاة والسلام بيتكلم عن الميت (إذا مات الإنسان فشهد له أربعة من جيرانه الأدنيين، قال الله قد قبلت شهادتكم في ما تعلمون وغفرت لعبدي ما كان بيني وبينه)".
استكمل حديثه عن أهمية أن يعرف كل شخص حدوده في بيت العائلة، قائلًا: "مش عيب إن كل واحد يعرف حدوده.. أمك تدخلك الحنة وزوجتك تدخلك الجنة، وأمك تدخلك النار وزوجتك تدخلك للنار".
اختتم حديثه عن تعلق الأم بابنها المقبل على الزواج، حيث أوضح أنها لابد وأن تُحكم النظر، وأضاف أن السبب في اختلال الموازين هو تعامل الناس بالعُرف السائد، وليس بتعاليم الدين.