في ذكره ميلاده.. محطات في حياة صالح سليم

تحل اليوم ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم، أو كما يُلقب "أسطورة النادي الأهلي"، الذي توفى عام 2002 بعد مشوار حافل مع النادي الأهلي الذي ترأسه عام 1980، بعد فوزه بالانتخابات وكونه أول لاعب يُصبح رئيسًا للنادي.

نشأة صالح سليم

وُلد صالح سليم يوم 11 سبتمبر 1930 بالمنوفية وحصل على بكالريوس التجارة، ولكنه تمنى أن يلتحق بكلية الهندسة حسب تصريحات نجله الراحل الفنان هشام سليم، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc".

صالح سليم الأب

تحدث الفنان هشام سليم خلال اللقاء عن تعامل والده معه ومع أخوته، موضحًا أن قسوته معهم جاءت من خوفه عليهم: "أبويا كان شديد جدًا معانا وإحنا في المدرسة لأنه كان نفسه يبقى أحسن من كده، وكان يضربنا ويقولنا أنا بضربكوا عشان أبويا ماضربنيش، لو أبويا كان ضربني يمكن كنت بقيت حسن من كده".

تابع "سليم" عن رغبة والده وحلمه القديم في الالتحاق بكلية الهندسة، وأنه كان يُخبره أن كرة القدم هي سبب ضياع مستقبله: "كان نفسه يطلع مهندس وقالي أنا اللي ضيعني الكرة، لأن الشهادة بالنسبة له مهمة اوي.. وكان مانع عننا الكرة وكان ضد أننا نلعبها".

دخول صالح سليم مجال التمثيل

انضم صالح سليم للنادي الأهلي وأصبح أهم لاعبيه، ولكن شغفه بالسينما جعله يتجه للتمثيل وقدم 3 أفلام، وهم "السبع بنات" والذي يُعتبر أول أفلامه مع صديقه الفنان أحمد رمزي الذي قال عنه خلال لقاء قديم له مع الإعلامية صفاء أبو السعود: "إحنا صحاب من وإحنا عيال وكنا بنلعب كرة سوا، وكان في بيننا صداقة حميمة".

أفلام صالح سليم

فيلم "السبع بنات" من بطولة الفنانة سعاد حسني ونادية لطفي وزيزي البدراوي وأحمد رمزي وحسين رياض وعبد السلام النابلسي، من تأليف نيروز عبد الملك، وإخراج عاطف سالم، وقدم خلاله صالح سليم شخصية "نبيل".

ويُعتبر فيلم "الشموع السوداء" أشهر أفلام صالح سليم، والذي شاركته بطولته الفنانة نجاة الصغيرة، وقدم خلاله شخصية "أحمد عاصم" الرجل الكفيف حاد الطباع والذي يكره كل النساء بسبب مشكلة نفسية، الفيلم من تأليف ضياء بيبرس وإخراج عز الدين ذو الفقار.

وآخر أفلام صالح سليم هو "الباب المفتوح" الذي قدم خلاله شخصية "حسين" أمام الفنانة فاتن حمامة، من بطولة الفنان حسن يوسف وشويكار ومحمود مرسي، من تأليف لطيفة الزيات وإخراج هنري بركات.

وفاة صالح سليم

توفي صالح سليم يوم مايو عام 2002، بعد إصابته بالسرطان، تاركًا خلفه إرثًا إنسانيًا كبيرًا، ومشوارًا رياضيًا حافلًا بالإنجازات، وأفلام قليلة ولكنها حاضرة حتى الآن في أذهان الجميع.