بمناسبة عيد ميلاده.. 3 حكايات مؤثرة في حياة أشرف عبد الباقي

يحتفل الفنان أشرف عبد الباقي بعيد ميلاده، الذي يوافق اليوم الأربعاء 11 سبتمبر الجاري.

وفي هذه المناسبة، يستعرض "إعلام دوت كوم" أبرز المواقف والحكايات التي أثرت في حياة الفنان أشرف عبد الباقي:

1) عمله في الورشة مع والده

تحدث الفنان أشرف عبد الباقي، خلال لقاء سابق له في برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، عن أنه كان يعمل برفقة والده في ورشة للحدادة، منذ أن كان عمره 12 عامًا، أثناء فترة الإجازة خاصةً، وأنه كان يملك شغفًا وفضولًا لتعلم أسرار المهنة، قائلًا: "العُمال كانوا بيتعاملوا معايا الأول بشياكة بس في نفس الوقت عايزين يعلموني، وأنا عايز أتعلم طول الوقت.. فاتعلمت من العمال كتير جدًا؛ لإن هما اللي بيشتغلوا بإيديهم".

كان السبب في بداية عمل أشرف عبد الباقي في الورشة هو مرض والده؛ مما جعل والدته تقترح ذهابه لمساعدة والده في الورشة، وأعرب "عبد الباقي" أنه كان سعيدًا بفكرة عمله، حيث قال: "عجبني إن أنا أبقى بشتغل.. وكنت باخد ربع جنيه في اليوم، فكانت العجلة بخمسة وعشرين جنيه، وأنا حوشت عشرين جنيه فوالدي إدالي الخمسة جنيه وجبتها، دي بالنسبة لي كانت حاجة كبيرة جدًا.. بعد كده بقى خلاص بقيت أنا بشتغل، يعني ممكن صحابي في سني بياخدوا مصروف، لأ أنا بشتغل وبقدر أجيب اللي أنا عايزه".

افتتح أشرف عبد الباقي بعد ذلك ورشة خاصة به مع أخيه الأكبر، حيث كان يعمل هو بالتصنيع، وشقيقه بالحسابات، وذلك تحت إشراف والده، وقال "عبد الباقي" إن عمله منذ طفولته كان يساعده على تلبية احتياجاته دون اللجوء إلى أحد، بالإضافة إلى أنه استطاع شراء سيارة فور أن تم ال 18 عامًا.


2) ذهابه مع والده إلى المسرح في طفولته

كشف أشرف عبد الباقي، أنه كان يذهب مع والده إلى المسرح بشكل مستمر أثناء فترة طفولته، حيث كان يصطحبه لمشاهدة المسرحيات مثل مسرحية "المتزوجون"، "مدرسة المشاغبين" و"شاهد مشافش حاجة"، لكنه أوضح أن رغبته الحقيقية تجاه الفن والتمثيل ولدت في مسرح مدرسة النقراشي.

وقال في لقاء سابق له في برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني: "انبهاري بالمسارح اللي بحق وحقيقي اللي هي بتاعت المتزوجون وشاهد مشافش حاجة، كان انبهاري كمتفرج، لكن انبهاري بمسرح مدرسة النقراشي إن أنا ممكن أبقى ممثل".


3) وفاة علاء ولي الدين 2003

تحدث أشرف عبد الباقي، عن علاقة الصداقة القوية التي ربطته بالفنان الراحل علاء ولي الدين، واصفا إياها بأنها أشبه بالعلاقة الأسرية؛ فهما كانا صديقين داخل وخارج الوسط الفني، إضافة إلى مشاركتهم في العديد من الأعمال سويًا، ولم يكن يمر يوم تقريبًا دون أن يحدث لقاء بينهم.

قال "عبد الباقي" في لقاء سابق له في برنامج "أسرار النجوم"، الذي تقدمه الإعلامية "إنجي علي": "ليا صحاب كتير، لكن من 18 سنة من وقت وفاة علاء الله يرحمه، أي حد بيقولي مين أقرب صديق ليك في الوسط الفني بقوله علاء ولي الدين".

تابع: "فكرة إن لازم نتقابل ونشوف بعض يوميًا.. فدي طبعًا مكانتش صداقة عادية، لكن كانت عيلة، يعني كان في علاقة أسرية".


لم يحاول أشرف عبد الباقي، إخفاء تأثره وحزنه على رحيل صديقه علاء ولي الدين، بل صرح بذلك أكثر من مرة في لقاءات متعددة، وأوضح أنه كان يحاول الدخول في عدة مشاريع تمثيلية في ذات الوقت كي لا يصبح عنده وقت فراغ أو يفكر بأي شيء، حيث قال في لقاء تلفزيوني سابق له في برنامج "صاحبة السعادة"، مع الإعلامية "إسعاد يونس": "بقول لأي حد بيمر بظرف صعب إرمي نفسك للشغل.. روح الشغل، قابل ناس واقعد واشتغل، مافيش حد بينسى لكن هتلاقي الأمور بتهدى".

عاش أشرف عبد الباقي في ذات العام فقدان والده وصديقه الشاعر مجدي كامل بإضافة إلى علاء ولي الدين، حيث أثر ذلك عليه بشكل كبير، وكان ذلك من أسباب قبوله بمسلسل "يوميات زوج معاصر" وفيلم "حب البنات"، إذ لم يفكر حينها وقبل بما عُرض عليه فقط كي يشغل تفكيره ووقته، حيث أوضح "أنا رايح أرمي نفسي في شغل، أنا مش فاضي أزعل.. معنديش وقت أفكر في حاجة".


عبر أشرف عبد الباقي في لقاء تلفزيوني سابق له في برنامج "واحد من الناس"، الذي يقدمه الإعلامي "عمرو الليثي"، أن صدمته بوفاة علاء ولي الدين قد تفوق صدمته برحيل والده، حيث قال: "والدي إحنا كنا منتظرين بين يوم وليلة جد يكلمنا من المستشفى يقولنا، وده اللي حصل فعلًا.. لكن في نفس السنة لما توفى مجدي كامل وعلاء دي كانت أكبر صدمة".