14 تصريحًا لـ مجدي صابر أبرزهم عن عودته في موسم رمضان 2025

أثرى المؤلف الكبير مجدي صابر الشاشة بالعديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الدراما المصرية، بإبداعاته التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور حتى الآن، حيث إنه بفضل رؤيته الفنية المميزة، استطاع أن يضيف إلى مكتبة الدراما المصرية أعمالًا استثنائية.

ومع اقتراب موسم دراما رمضان 2025، حاور "إعلام دوت كوم" المؤلف مجدي صابر، للحديث عن مشاريعه الجديدة، ورأيه في الدراما المصرية في الوقت الراهن، وكواليس بعض أعماله المميزة، وجاءت تصريحاته على النحو الآتي:

1- جارٍ الاتفاق على أحد الأعمال الدرامية، ولكن لا أرغب في الكشف عن كثير من التفاصيل حتى يتم التعاقد نهائيًا، ومن المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل.

2- أغلب شركات الإنتاج حاليًا يعتمدون على شباب الكُتاب أو الورش- وهي الظاهرة التي انتشرت في السنوات الأخيرة، ولكن يبقى للكاتب الكبير ذو الخبرة نكهة خاصة تحمل في طياتها خبرة السنوات.

3- لا يمكن أن يٌقارن عمل كتبه كاتب كبير ذو خبرة بآخر كتبه شباب لا زالوا في مقتبل العمر، لذا من المفترض أن يكون هناك توازن بين كلاهما، فأنا مندهش من بقاء أسماء كبيرة بعيدًا عن ساحة الدراما، وأرى أن المسألة يشوبها تعمد لا أعلم سببه.

4- ربما يكون غياب النجوم الكبار عن الساحة والذين اعتادوا التعامل مع الكُتاب الكبار أحد أسباب الغياب- فأغلب النجوم توفوا والآخرين لم نرى لهم أعمال منذ سنوات، ولكن هذه ليست حُجة، لأنهم في بدايتهم ووقت تعاملنا معهم كانوا شباب، وبالطبع الكاتب الكبير قادر على الكتابة للنجوم الشباب.

5- ربما النجوم الآن يفضلون الكاتب الذي يتلقى وجهة نظرهم وطلباتهم ويحققها لهم كي يرضيهم، بعيدًا عن متطلبات الدراما ووجهة نظر الكاتب نفسه ووعيه والقضية التي يرغب في طرحها، وهو الأسلوب الذي يرفضه كُبار الكُتاب: "فهو يكتب عمل ويبحث عن أفضل من يؤديه وليس العكس، لكن الآن يأتي النجم الأول ثم البحث عن الكاتب والمخرج".

6- فكرة تقديم عمل من تأليف وإخراج شخص واحد، ليست بأمر جديد بل موجودة منذ زمن، مثل رأفت الميهي وغيره: "ليست جديدة وإن كانت قليلة، وحتى الآن هي غير طاغية، وليست ظاهر غريبة أو شاذة"، كما أنها موجودة أيضًا في السينما العالمية.

7- العمل الجيد والخبرة يفرضان أنفسهم، فعلى سبيل المثال قد قدمت مسلسل "سلسال الدم" بأجزائه الخامسة، بنحو 235 حلقة: "مفيش حلقة وقع فيها الإيقاع أو كانت أقل من باقي الحلقات، وذلك يأتي من خبرة الكاتب".

8- خبرة الكاتب تأتي من خبرته العملية وتقديمه لأعمال كثيرة، فيستطيع الكاتب المحترف أن يتحكم في العمل مهما كانت عدد حلقاته، وذلك وفقا للخبرة والموضوع والقضايا اللي يطرحها العمل، كي لا تكون القصة أحادية.

9- يجب ألا يكون المسلسل على وتيرة واحدة، وذلك يقع عبئه على المخرج، فهي عملية متكاملة تتطلب نص متميز ومخرج جيد قادر على قراءة النص وإبراز ما بداخله وتوجيه الممثلين ثم يأتي الممثل الذي يؤدي الدور، ثم الإنتاج فهو يقدر "ينور" العمل أو يبخل عليه فيكون سبب في خروجه بشكل رديء.

10- تعاونت مع ممدوح عبد العليم في مسلسل "شط إسكندرية" وهو من أجمل الأعمال التي قدمتها: "فهو ممثل عظيم وعبقري وطول عمره بيحترم الكاتب والنص، لأنه اشتغل مع كُتاب كبار ونجوم في التأليف والإخراج وهو ممثل نموذجي"، وتعاونا أيضًا في مسلسل "الفريسة والصياد" وفي التجربتين كان ملتزمًا للغاية وأدائه أداء ممثل عظيم، لذلك نفتقده كثيرًا.

11- الراحل عزت العلايلي أستاذ كبير ونجم عظيم وقدم أعمال خالدة في الدراما المصرية، وكُنت سعيد الحظ بالتعاون معه في مسلسل "حرس سلاح" ورغم أنه دراما اجتماعية إلا أنه من أهم الأعمال وطنية أيضا، فهو قدم دور ضابط في حرس الحدود، تمكن رفقة زملائه من إحباط عملية تهريب مخدرات على السواحل المصرية ومن ثم خرج للحياة العملية لمواجهة الفساد: "وهو أدى ده بشكل عظيم".

12- ظاهرة أبناء العاملين في الوسط الفني ظاهرة طبيعية: "ابن النجم بيتأثر بالأجواء المحيطة بوالده، بيروح معاه الاستديو وبيكون عنده شغف أنه يكون زي والده"، ولكن المقياس الرئيسي يكمن في الموهبة، فكثيرين لم يستمروا رغم إتاحة الفرص لهم بسبب ضعف موهبتهم، وآخرون صاروا نجوم مثل آبائهم بفضل موهبتهم.

13- أرغب في تجسيد شخصية "روز اليوسف" فأنا أحب هذه السيدة للغاية، وهي تمثل جزء من تاريخ مصر سواء في الفن أو الصحافة ولها مواقف عظيمة، وأيضًا "الملكة نفرتيتي" التي حكمت مصر وحدث بعدها انتصارات عظيمة للدولة المصرية، لذلك أتمنى تقديم كلا الشخصيتين.

14- الـ 15 حلقة ليست فكرة جديدة، ولكن نعود لها لكسر الرتابة، وهو أمر يرجع إلى لشركات الإعلانات، التي تفضل ذلك أحيانًا، فهي من تتحكم في الشكل الدرامي وعدد الحلقات وكثافة الإعلانات: "و15 حلقة للكُتاب اللي مش عندهم خبرة واسعة بتكون أفضل"، كما أن التنوع في عدد الحلقات مطلوبًا وفقا للموضوع وما يتطلبه.

نرشح لك: مخرجة "سمر قبل آخر صورة": الرحلة استمرت 8 سنوات.. وتجاوزنا حاجز الرفض