أعلنت الفنانة رانيا يوسف، إتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات حول منع عرض فيلمها "أوراق التاروت" بسبب مشهد غير لائق، موضحة أن هناك شخص يحاربها.
أضافت "يوسف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية" المذاع عبر شاشة "mbc مصر": "فيلم (أوراق التاروت) هيتعرض، ومُجاز رقابيا ومتصور من سنتين ومفيهوش مشهد واحد خادش للحياء".
أضافت: "لما يكلمني شاب عايز يعمل حوار أو مش عايزيني أطلع في برنامج أرفض بيحاربني بسلاحه اللي هو قلمه لمجرد إني رفضت، للأسف دول دخلاء على مهنة الصحافة، ولما برفض ليعتبروا ده تقليل منهم، غير السوشيال ميديا اللي مفيهاش ضمير ولا أخلاق".
أشارت: "الفيلم ده فيه كلب وقطة وبغبان، اشمعنى مسكوا في الكلب؟ علشان أنا اللي ماسكة الكلب وهو بتاعي في الفيلم، سمية الخشاب ليها قطة ومي سليم ليها البغبان علشان يمسكوا في الترند ما دام رانيا ماسكة الكلب".
أردفت: "احشروا اسم رانيا في أي مصيبة، واحد معندوش ضمير في جريدة كتب خبر وأنا إن شاء الله هاخد إجراء قانوني ضد الصحفي ده والجريدة لأن الموضوع بقى أوفر وفلة أدب".
وكانت الشركة المنتجة لفيلم "أوراق التاروت" بقيادة المنتج بلال صبري، قد أصدرت بيانًا رسميًا تنفي فيه بشكل قاطع كل ما تم تداوله من شائعات متداولة مؤخرًا حول إيقاف الفيلم.
أكدت أن الفيلم يسير وفق الجدول الزمني المحدد، ومن المقرر عرضه في دور السينما ليلة رأس السنة دون أي تأجيل.
أضافت الشركة أنه لم يصدر أي اعتراض أو منع من الرقابة على المصنفات الفنية بخصوص الفيلم أو مشاهده، مشيرة إلى أن الفيلم لا يتضمن أي مشاهد خادشة للحياء.
كما أوضحت أن الشائعات التي تدور حول وجود مشاهد تتعلق بالخيانة الزوجية مع الكلب لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد محاولات لتشويه سمعة العمل.
جاء هذا التصريح على لسان المستشارين الإعلاميين للشركة المنتجة والفيلم، مروة حسن وعبد الله طاهر، اللذين أكدا أن الشركة، التي تتمتع بسمعة رفيعة في صناعة السينما، لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي جهة أو شخص يروج لمثل هذه الأخبار المغلوطة.
أشارا إلى أن الشركة تلتزم بتقديم أعمال فنية ذات جودة عالية تحترم القيم المجتمعية وتساهم في إثراء الثقافة السينمائية.
الفيلم من إنتاج بلال صبري، تأليف معتز المفتي، ويضم نخبة من النجوم المميزين في السينما منهم رانيا يوسف، سمية الخشاب، مي سليم، عبد العزيز مخيون، محمد عز، علاء مرسي، محمد سليمان، ووائل متولي، وبوسي شاهين.