انتقد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، ظاهرة شراء الهواتف المحمولة الجديدة كل عام، مشيرًا إلى أن الاعتدال هو من أفضل الأعمال التي يجب على المسلم اتباعها.
أوضح "عبد المعز" خلال برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُعرض على قناة "dmc" اليوم الإثنين، أن المؤمن يجب أن يسعى لأداء الأعمال التي ترضي الله، مستشهدًا بالدعاء الذي يُقال في السفر: "اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى".
وشدد الداعية على أهمية التوازن في الإنفاق، قائلاً: "الاعتدال والوسطية في كل شيء هو الأفضل. كأمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من الطبيعي أن نتحكم في نفقاتنا، ولكن ما يحدث الآن من تغيير الهواتف المحمولة كل عام هو أمر غير مبرر. نصرف الآلاف من الجنيهات على أشياء ليست ضرورية.. لماذا؟ وأين الرضا بما أعطانا الله؟".
وأكد أن الإنسان بحاجة إلى ترتيب أولوياته بين الضروريات، الحاجيات، والتحسينيات، موضحًا أن الضروريات تشمل الطعام والشراب، بينما تشمل الحاجيات المسكن والتعليم.
أضاف: "الاعتدال هو أفضل الأعمال، فالضروريات تشمل المأكل والمشرب، والحاجيات ترفع الحرج مثل المسكن والتعليم، والتحسينيات تشمل الكماليات والزينة". واختتم حديثه بتذكير الناس بقول الله تعالى: "كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين".