تحدث الفنان خالد الصاوي عن فترة معاناته مع مرض فيروس سي وكيف تعالج منه، وأيضا عن فترة تعاطيه الممنوعات وإقلاعه عنها.
تعافيت من فيروس سي، وعندما رشحت لفيلم "عمارة يعقوبيان" وقابلت مروان حامد، طلب مني خسارة بعض الوزن، فذهبت إلى طبيب تغذية وأجريت مجموعة تحاليل ووجدت شيئا غير مفهوم، فذهبت إلى طبيب باطنة وكبد وأخبرني بإصابتي بالفيروس.
لما قالي كانت الدنيا بتلف بيا لأن أنا مش فاهم، آخر معلومة عندي عن فيروس سي إن واحد صاحبنا جاله الفيروس وفشل اصحابنا جمعوله فلوس، وأنا مش فاهم لدرجة أني كان عندي صديقة في الوقت ده رفضت اقابلها علشان مش عارف هو بينتقل إزاي، واتخضيت جدا.
كان دخلي الشهري حوالي 1000 جنيه وقد يزيد إلى 2000، وادفع إيجار 900 جنيه، والعلاج في هذا الوقت كان 4000 جنيه بالشهر، لذلك أخفيت الأمر لفترة عن السوق لأني متخيل أنهم لو عرفوا لن أعمل، وأخبرت أبي فقط ولم أخبر أمي وأختي.
وقتها لم أكن قريبا من الدين والحياة الروحية، كنت فقط أحب الفن والمرح، وبدأت التمرين وأعرف ربنا، كنت أجري بالشارع واصعد السلم 23 طابق ثم أتخيل أن فيروس سي في الـ sandbag وأبدأ في ضربه.
عندما جمعت الأموال كان الدواء قد تم غشه فبدأت تجميع أموال أكثر للعلاج في ألمانيا وفي النهاية تم علاجي بمصر حيث صنعنا الدواء وتم تصديره للخارج.
كما ذكر كيف أقلع عن تناول الممنوعات من مخدرات وغيره، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
أحكي هذه القصة حتى لا يقع بها أحد آخر، أنا فعلت خطأ في حياتي، في وقت معين أخذتني الممنوعات أكثر مما ينبغي، وكان لا بد أن يكون لدي حكمة.
كانت صحتي جيدة، وتماديت في تعاطي الممنوعات، كل شيء من مخدرات وكحول وغيره، وفجأة تعرضت لدقات قلب قوية وكل ما يهمني أن أخفي تلك الممنوعات حتى لا تكون فضيحة.
ظللت هكذا لمدة 4 ساعات ثم لجأت إلى الله وطلبت منه أن ينجدني وأنا سأغير حياتي ولن أضع نفسي في هذا الوضع المهين مرة أخرى، ثم غفوت 4 دقائق فقط واستيقظت بحالة أفضل، وصليت ومنذ ذلك الحين ابتعدت عن كل شيء ممنوع.