تحدثت الفنانة كندة علوش عن رأيها في استخدام أبنائها لمواقع التواصل الاجتماعي وعرض صورهم عليها، موضحة أنها اتخذت هذا القرار بالاتفاق مع زوجها الفنان عمرو يوسف.
قالت "علوش" خلال لقائها في برنامج "كلام نواعم" المُذاع عبر شاشة "mbc" إنها هي من تتخذ القرارات اليومية التي لها علاقة بالأمور الاعتيادية، ولكن أي شيء له علاقة بالقرارات الكبيرة فتتخذه بمشاركة زوجها الفنان عمرو يوسف، مثل اختيارهما لمدرسة الأولاد والتدريبات الرياضية التي سيمارسونها وهكذا.
تابعت أن قرار عدم استخدام أبنائها لمواقع التواصل الاجتماعي كان بالاتفاق مع زوجها دون أن يجلسا سويًا ويتناقشا فيه، فكان يمتلكان نفس الرأي ولم يحتاجا إلى مناقشته، موضحة أنهما لا يقومان بعرض حياتهما الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا انتقل تلقائيًا إلى أبنائهما.
أضافت أنها ستُعطي حرية اختيار استخدام أولادها لمواقع التواصل الاجتماعي عندما يُصبح عمرهما 16 أو 18 عامًا، ليكون لديهما القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات، مُشيرة إلى أنها تتمنى ألا يكون لأبنائهما أي علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يكونا عرضةً للتنمر وللمرضى النفسيين والمتحرشين أيضًا.
أكملت: "أتمنى أن بنتي متمسكش موبايل وتكون جاهلة تكنولوجيًا وما يكون عندها أي أكونت على أي موقع، مواقع التواصل الاجتماعي أيًا كان الشيء الإيجابي اللي حطيته في حياتنا، فهي مكان سلبي بكل الأبعاد للأطفال وبزعل من كل أهل سواء كانوا لنجوم معروفين أو لا، بيخلوا أولادهم معروضين على السوشيال ميديا.. طالما أنا قادرة أمنع ولادي حتى لو كنت أم ديكتاتورية فأنا راح أمنعهم وهحاول أعطيهم بدائل تعوضهم عن المتعة اللي ممكن ياخدوها من السوشيال الميديا".