روان سلامة
أوضحت الدكتورة نادية عمارة حكم إعمار المساجد من فرش أو المساهمة في بناء وخلافه بواسطة أموال الزكاة.
ذكّرت الدكتورة نادية عمارة اليوم الأربعاء، خلال برنامج "قلوب عامرة"، الذي يتم عرضه على قناة "ON"، أن الزكاة فرض وركن من أركان الإسلام، ذلك بعد أن تستوفى شروطها.
استكملت: "حدد الشرع الشريف مصارف الزكاة على سبيل الحصر في قوله تعالى (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل، فريضة من الله والله عليم حكيم)، يبقى هو حدد إيه أبواب الزكاة".
استطردت: "عشان كده بنجد في عبارات العلماء عبارة مهمة جدًا (الإنسان قبل البنيان، والساجد قبل المساجد)، يعني العناية بالإنسان قبل أي حاجة تانية؛ عشان كده ذهب جمهور الفقهاء إنه لا يجوز الصرف من مال الزكاة لإقامة المساجد أو عمارتها".
اختتمت أن العلماء يروون أن الله تعالى قد وصف الزكاة وسماها بالصدقة، وهي جزء من المال يُعطى للمحتاجين إليه من فقراء المسلمين، والمسجد لا يعد من هذا القبيل، وأن إنفاق الأموال في إعمار المساجد يُعد من الصدقات غير الواجبة.