المصرية اللبنانية تصدر "لعنة الخواجة" لـ وائل السمري

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية رواية "لعنة الخواجة" للكاتب الصحفي والشاعر وائل السمري.

"لعنة الخواجة" هي رحلة في عقل بطلها الذي نرتحل معه عبر زمنين مختلفين، يتجاذب أطرافهما واقع يخالطه الوهم، ووهم يشوبه الواقع.


في فترة عصيبة من حياته، يعثر البطل بمحض الصدفة على مذكرات هامة تحكي عن حياة إحدى الشخصيات التي لعبت دورًا هامًّا في تاريخ مصر المعاصر، قبل أن تمحوها لعنة الزمن وتطمس سيرتها عمدًا أو جهلًا بتاريخها الحاسم.

كتب الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد عن "لعنة الخواجة" قائلًا:

"التهمتني هذه الرواية في ثلاثة أيام. كيف يصبح هذا الكم من المعرفة والمعلومات من الوثائق والتاريخ لبِنات بناء فني فائق الروعة؟

وعلى الرغم من أنها الرواية الأولى لوائل السمري، فإني شعرت أنه كتب قبلها عشر روايات. موضوعها جديد اكتشفه بوثائق حقيقية.

تتحرك الرواية بين عالمين في بناء فني لا تمُل من ابتكاراته في القص أو المشهدية أو اللغة التي تجعلك لا تترك الرواية من يدك رغم كبر حجمها.

هي تتجاوز التصنيف الروائي إلى الملحمي في بنائها وفي دراما موضوعها سواء مع البطل المصري اليوناني الحقيقي أو الصحفي المُتخيل الذي كتب الرواية.

سألته بعد أن قرأتها: هل أنت الذي كتبتها أم مجموعة مجانين أشرفت عليهم يقفون الآن سعداء؟!".

جدير بالذكر أن الشاعر سبق له التعاون مع الدار المصرية اللبنانية التي أصدرت له كتاب "ابني يعلمني" في عام 2014، وحازت مسرحيته الشعرية "كما لا ترون" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب على جائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما نشرت له الهيئة ديوان شعر بعنوان "رواية مفقودة" وأصدرت له دار ميرت للنشر ديوان شعر "الساقي".

واختير السمري عضوا بمجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، بجانب عضويته بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ويعمل حاليا كرئيس تحريري تنفيذي لجريدة اليوم السابع.

ونال السمري العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية، حيث حصل على جائزة الصحافة المصرية الممنوحة من نقابة الصحفيين المصريين مرتين الأولى عام 2019، والثانية عام 2022، كما حصل على حاصل على جائزة أفضل كتاب لعام ٢٠٢١ عن المسرحية الشعرية "كما لا ترون"، والجائزة الأولى في مسابقة “كتاب اليوم” من مؤسسة أخبار اليوم فرع شعر الفصحى العام 2009 والجائزة الأولى في مسابقة ديوان شعر الفصحى في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2007، والجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة لأفضل قصيدة لعام 2003. وجائزة أفضل قصيدة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2001

نرشح لك: في ذكرى ميلاده.. أعمال توفيق الحكيم التي تحولت إلى أفلام