عبر الفنان تامر حسني عن تأثره الكبير بسورة الكهف وما تحمله من معانٍ ودروس عظيمة.
أشار تامر في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى قصة سيدنا موسى وسيدنا الخضر عليهما السلام الواردة في السورة، معبراً عن مدى إعجابه وفهمه العميق لحكمة الله وراء الأمور التي قد يراها الإنسان في البداية شرًا، بينما تكون في الحقيقة خيرًا كبيرًا.
أضاف: "أنا عارف إني أقل من إني أتكلم في حاجة كبيرة كده، بس وأنا بقرأها قولت أبقى أناني أوي لو الجمال ده كله والفهم والمعاني الرائعة دي موصلتهاش لإخواتي وخصوصاً إننا في عصر أحداثه كتيرة وبنشوف قدام عينينا حاجات أكبر من إدراكنا حاجات تخلينا نسأل ليه حصلت". وشدد على أن السورة تقدم درسًا مهمًا عن الثقة المطلقة في الله، وأن الإنسان يجب أن يدرك أن كل ما يحدث له، حتى لو كان مؤلمًا، قد يكون لخيره في النهاية.
تابع: "يعني لو حد دخل حياتك واتسببلك في أذى نفسي أو مادي لازم تثق إن ده حصل لمصلحتك بس طبعاً تصبر وتقول الحمد لله من ثقتك في إن ربنا مش بيريد للإنسان غير الخير، حتى لو الإنسان شاف إن اللي حصله ده مش خير بيكون عشان عدم مقدرته على الإطلاع على الغيب وعشان اتأذى بجد وعشان تعب بجد بيشوف إن ده شر، بس تخيل لما توصل من الثقة المطلقة في ربنا وإن عمرك ما تحط ربنا في موضع اتهام بإنه مش بيحبك أو إن أقداره غير عادلة، لازم تفهم إنه فعلاً عمل كده لمصلحتك هتلاقي مصلحتك بتيجي أسرع والبلاء يترفع عشان رضيت وصبرت وقولت أنا واثق فيك يا رب، سامحني إدراكي قليل وعلمي قليل إني أفهم كل حكمتك بس أنا واثق في عدلك وواثق إنك بتحبني وهقول الحمد لله من أعماق قلبي وهصبر بمنتهى الرضا، وساعتها اتفرج على حياتك وهي بتتغير للأجمل وهتشوف اليقين وهو بيجيلك إنك كنت صح وإن ربنا كان في ضهرك ساعتها بيحميك وبينصرك رغم ألمك، بس أنت مكنتش عارف ".
وجه "حسني" نصيحته للجمهور بالتمسك بالإيمان والثقة بالله، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يحول حياة الإنسان للأجمل ويمنحه اليقين بأن الله كان دائمًا في جانبه، حتى في أصعب الأوقات.
كما دعا تامر إلى تعليم قصص الأنبياء للأجيال الجديدة لما تحمله من دروس قيمة تنفعنا في حياتنا اليومية.