شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل "ديبو" العديد من المفاجآت، حيث كشفت الأحداث عن حقيقة الخطة التي نفذها "عبد المعبود" للنصب والاحتيال على "دياب".
بدأت الحلقة بالكشف عن حقيقة "رودي" وأنها ابنة "عبد المعبود" واسمها الحقيقي "رزقة"، بينما "أشجان" التي تقوم بدورها الفنانة هالة فاخر هي طليقة "عبد المعبود" واسمها الحقيقي "غرور".
كشفت الأحداث عن أن "عبد المعبود" يعمل لدى صاحب فندق "أليفي" والذي قام بدوره الفنان ماجد المصري، وكان يُريده أن يبيع الفندق ولكنه رفض، وبعد ذلك يتوفى بعد تعاطيه للمخدرات فيُقرر "عبد المعبود" بالتعاون مع المحام "عبد القادر القط" الذي يُجسده الفنان محمد عبد العظيم، أن يقوما هما ببيع الفندق والاستيلاء على الأموال.
قرر "عبد القادر القط" أن يكون "ديبو" هو ذلك الشخص الذي سيقوم بادعاء أنه مالك الفندق ولكن دون أ يدري، وذلك بسبب سذاجته، فقام بالتعاون مع "عبد المعبود" وأسرته و"فريال" التي تعمل بالفندق، بالاحتيال عليه وتأليف قصة السفاح والأشباح.
وخلال الأحداث، يتضح أن كل شيء حدث مع "ديبو" كان بفعل "عبد المعبود" و"عبد القادر القط"، وأن "منتصر" الصديق المقرب لـ "ديبو" ضمن هذه الخطة وذلك للانتقام منه بعدما اكتشفت والدة "منتصر" سرقته لذهبها وإعطائه لـ "ديبو" ليتمكن من السفر، وتنتهي الحلقة بدخول "دياب" ووقوفه أمامهم جميعًا أثناء حديثهم عن تفاصيل الخطة.
مسلسل "ديبو" من إخراج أحمد عبد الوهاب، وتأليف إيهاب بليبل، وتدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي كوميدي حول شاب مستهتر يدعى "ديبو" يضطر للعمل في أحد الفنادق من خلال مكتب توظيف لسداد ديونه ليكتشف فيما بعد أنه خاص بالحيوانات لتنقلب الأحداث رأسا على عقب.