قال الفنان عمرو وهبة، إنه كان طالبًا في المدارس الأزهرية منذ المرحلة الابتدائية، وذلك ساعده على حفظ القرآن الكريم.
أضاف "وهبة" خلال حلوله ضيفًا على بودكاست "فايق ورايق مع إبراهيم فايق" المذاع على "اليوتيوب"، إنه خلال سنوات دراسته في الأزهر حفظ 20 جزءًا من القرآن الكريم، لكنه كان قد نسي ما حفظه قليلًا بسبب انشغاله عن مراجعة القرآن بعمله.
أردف، أنه بدأ في الحفظ من جديد لإنعاش ذاكرته بالإضافة إلى استكمال ما تبقى من الثلاثين جزء ليختم حفظ القرآن كاملًا، مشيرًا إلى أنه ظن أنه لن يستطيع الحفظ كما كان صغيرًا، لكنه وجد الأمر هين، فقط قلت وتيرة حفظه بدلًا من صفحتين في المرة إلى صفحة واحدة في الأسبوع.
وعن طفولته، قال إنه كان طالب مجتهد، وكان يدرس جيدًا منذ المرحلة الابتدائية لأن والدته كانت تعمل مدرسة في نفس مدرسته، وكانت تخبره بأن "العصفورة" تخبرها بكل ما يفعل، وبعد ذلك أصبح يدرس استشعارًا بالمسؤولية تجاه والديه فلديهما 4 أبناء، وكان يجب أن ينجح لكي يخفف عنهما نفقات التعليم.
استرسل "وهبة" في الحديث قائلًا إنه أيضًا كان يجب أن يجتهد في الدراسة لأن الغش حرام، فكيف له أن يغش في امتحان للقرآن الكريم على سبيل المثال؟ فالتعليم الأزهري كان فيه الغش حد فاصل لا يمكن تجاوزه.
وقال عمرو وهبة إنه بدأ العمل صغيرًا، لكي يساعد والده، ويستطيع جني أموال يشتري منها ما يريد هو دون أن يُثقل كاهل والديه.