3 "شغلانات" عمل بها عمرو وهبة وهو طالب قبل الفن

قال الفنان عمرو وهبة، إنه بدأ العمل صغيرًا، حيث كان يحاول دائمًا تخفيف الأعباء المادية عن والديه، حيث كانا ينفقان عليه وعلى أشقائه الأربعة.

أوضح "وهبة" خلال حلوله ضيفًا على بودكاست "فايق ورايق" مع الإعلامي إبراهيم فايق، والذي يقدمه على "اليوتيوب" أنه طلب من والده أن يخوض تجربة العمل وهو في المدرسة، ووافق على ذلك لكي ينمي شخصيته فكانت أول فرصة يحصل عليها في محل لبيع ألعاب الأطفال.

أضاف أنه كان يذهب في العاشرة صباحًا لتنظيف وترتيب المحل، وينتظر صاحبته ليساعدها على مدار اليوم وحتى الساعة العاشرة مساءً، مقابل 90 جنيهًا في الشهر، وقد كان مبلغًا كافيًا لمراهق مثله، يشتري به ما يريد من شيبسي وبسكويت وغيره، بجانب خروجة أسبوعية يوم الخميس مع أصدقائه، وكان ذلك طموحًا كبيرًا وقتها.

أردف، أنه بعد ذلك عمل في صيدلية بجوار سور السجن في بوررسعيد، أثناء دراسته في كلية اللغات والترجمة، وكان شيفته يبدأ في العاشرة مساءً وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، وقد كان ذلك موعدًا مناسبًا لتلك الفترة، حيث كان يجلس في وقت هادئ نسبيًا، فيستطيع الدراسة في الصيدلية خلال تلك الساعات.

استرسل قائلًا إنه تعلم في تلك الفترة أن يقرأ الروشتات، وتعرف على الأدوية والبدائل لذلك سهُل عليه أن يقترح بدائل للأدوية للمرضى.

أما عن الوظيفة الثالثة له قبل ولوجه عالم التمثيل والكتابة الإبداعية، فكانت في محل هواتف نقالة يمتلكه شقيقه، حيث سافر الأخير إلى رحلة شهر عسل، وترك له المحل في أمانته، وقد تعرف على زوجته أثناء عمله به خلال ذلك الشهر، وتوطدت علاقته بأسرتها، وقرر أن يخطبها وهي في العام الجامعي الثاني.


نرشح لك: عمرو وهبة يتحدث عن رحلته في حفظ القرآن الكريم