شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل "ديبو" للفنان محمد أنور العديد من الأحداث والمفاجآت، أبرزها ظهور الفنان أحمد حاتم في آخر مشاهد الحلقة.
بدأت الحلقة بهروب "عبد المعبود" من الشرطة التي أرسلها لهم "دياب" لتُلقي القبض على "عبد القادر" و"رودي" و"أشجان"، وخلال هروب "عبد المعبود" يطعنه شاب من الخلف ويُخبره أن هذه انتقامًا لوالده.
وخلال الأحداث، يتضح أن "ستيريو" هو الذي تمكن من كشف خطة "عبد المعبود" عندما قابل الرجل صاحب محل رسم الوشوم الذي جسده الفنان سامي مغاوري، وكان من المفترض أن يكون ميتًا حسب خطة "عبد المعبود" ولكنه فوجئ بأنه لا زال على قيد الحياة، ومن ثم أخبره بكافة تفاصيل الخطة التي يعرفها.
قرر "ستيريو" الانتقام من "عبد المعبود" وإنقاذ "دياب"، فأرسل صديقه إلى "فيصل" قبل أن يقوم بشراء الفندق وأخبره بحقيقة ما يحدث حوله، وقام باستبدال الأموال بأخرى مزورة وأرسل لـ "عبد المعبود" جسد "عرفة" صاحب الفندق وأبلغ الشرطة مع "دياب".
وخلال تواجد "دياب" في النيابة للإدلاء بأقواله، فوجئ بأن "مهند" الذي يُجسده الفنان أسامة أبو العطا، هو شقيق "عرفة المالك الأصلي للفندق، الذي قرر فيما بعد أن يفوض "دياب" بإدارة أمواله وأملاكه.
وبعد مرور شهرين، يظهر لص في الفندق ويتضح أن من أرسله هو "عبد المعبود" الذي لم يُقتل كما اتضح في بداية الحلقة، وعاد لينتقم من "دياب"، فقرر "ستيريو" الإمساك به ولكنه لم يفلح، مما أدى إلى هروبه من جديد وظهوره في نهاية الحلقة في محاولة منه لإقناع "دياب" أن يشترك معه في عملية جديدة للاحتيال على "مهند" صاحب الفندق الجديد.
وفي نهاية الحلقة، ظهر الفنان أحمد حاتم دون أن يتحدث أو يُفصح عن هويته، واكتفى بنظرة حادة ولقطة مُقربة لوجهه لإظهار علامة مُميزة على عينه اليُسرى، مُماثلة تمامًا كتلك الموجودة عند عين القط "حبشي"، مما أثار التساؤلات حول وجود جزء ثاني من المسلسل وظهوره فيه بهذه الشخصية.
مسلسل "ديبو" من إخراج أحمد عبد الوهاب، وتأليف إيهاب بليبل، وتدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي كوميدي حول شاب مستهتر يدعى "ديبو" يضطر للعمل في أحد الفنادق من خلال مكتب توظيف لسداد ديونه ليكتشف فيما بعد أنه خاص بالحيوانات لتنقلب الأحداث رأسًا على عقب.