قال الدكتور نور الدين مصطفى، الطبيب المعالج للفنان أحمد سعد، إنه كان يعاني من تأكل وضمور في عظام الفك العلوي وكان بحاجة إلى عملية جراجية تدعى "زراعة الزيجوما" وتم إجرائها بنجاح.
أضاف "مصطفى" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في حلقة مساء الاثنين من برنامج "آخر النهار" المذاع عبر شاشة "النهار"، أن هذه العملية كانت بحاجة إلى "بنج كلي"، مشيرا إلى أنها عملية حساسة ودقيقة للغاية تتطلب وجود فريق من أساتذة الجراحة في هذه نوعية من العمليات.
أوضح أن منطقة "الزيجوما" التي أجري فيها الجراحة تكون قريبة من قاع العين والعديد من الأماكن الحساسة، مؤكدا أنها عملية حديثة وغير منتشرة.
أكد أن أحمد سعد أجر العملية خلال الثلاث أيام الماضية، وهو بحاجة إلى نحو أسبوع أو 10 أيام، كي يتمثل الشفاء، مشيرا إلى أنه أجرى له "تركيبة ثابتة"، وسيستطيع بعد تركيبها الغناء بشكل طبيعي.
أوضح: "الجزء الجراحي الكبير خلاص خلص هيعمل بعد كده تركيب (التركيبة المؤقتة) وبعد 3 شهور يعمل التركيبات الدائمة، ودي عملية صغيرة مش زي العملية الكبيرة".
أشار إلى أن أي إجراء تجميلي لا علاقة له بذلك، ولكن قد يرجع السبب إلى وجود التهابات في أعصاب الأسنان أو وجود "خراج" أو "خلع أسنان" دون زراعة بديل.