الإفتاء توضح صحة مقولة "اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه"

أوضحت دار الإفتاء المصرية صحة مقولة "اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه"، مشيرة إلى أنها تتوافق مع المعنى الذي ورد في كُتب السنة.

كتبت "الإفتاء" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هذه المقولة موافقة للمعنى الذي ورد في كتب السنة والذي دلَّ على أنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس.

نرشح لك: الإفتاء توضح المقصود بـ "مكر الله" في القرآن الكريم

أشارت إلى أن ذلك كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ».

كما استشهدت "الإفتاء" بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: 96]، جاء في تفسير تلك الآية: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه"، وفي لفظ: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين".


وكانت دار الإفتاء المصرية قد كشفت عن الإفتاء المقصود بـ "مكر الله" في القرآن الكريم، مؤكدة أنه لا يجوز شرعًا أن يوصف الله سبحانه وتعالى بالمكر ولا بالكيد ابتداءً ولا انتهاءً، فهو سبحانه منزه عن مثل تلك الصفات.