أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن مبنى قبة نام شاذ قادين والدة الأمير محمد عبد الحليم باشا ابن محمد علي ومستولدة محمد علي باشا بقرافة الإمام الشافعي، مبنى غير أثري.
أضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك حالة من عدم الفهم لدى المواطنين بشأن ما هو أثري وما هو غير أثري.
وأكد شاكر، أن قبة المستولدة محمد علي باشا ليست في نطاق الآثار وغير مسجلة ضمن قائمة عداد الآثار، فهو غير خاضع للمباني الأثرية، وهي تعد من الجبانات والمسئول عنها محافظة القاهرة.
أردف مجدي شاكر: "أشم رائحة غير جيدة، خاصة بالتزامن مع الافتتاح والتشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، الذي يعتبر بمثابة نقلة نوعية في تاريخ مصر".
أشار إلى أنه يتم تسجيل المباني التاريخية كمبانٍ أثرية، وفقا لقانون رقم 117 لعام 1983، على أن يكون قد مر عليها 100 عام، وفقا لما يقره المختصون بالمجلس الأعلى للآثار، واللجنة الدائمة المختصة بهذا الشأن.
تابع: "هناك شائعات وأكاذيب يتم ترويجها على وسائل التواصل وهدفها زعزعة مصر، فالدستور المصري وضع ضوابط قوية لحماية الآثار والتراث".
اختتم مجدي شاكر، كبير الأثريين، حديثه عن قبة مستولدة محمد علي باشا، مؤكدًا أنه لا علاقة لليونيسكو بهدم القبة على الإطلاق، حيث إنها ليست أثرية.