أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن وقف مؤقت لعمليات الهدم في منطقة مقابر الإمام الشافعي، وذلك لحين التنسيق مع الجهات المعنية ودراسة موقف الأضرحة والمقابر المراد إزالتها.
أوضح الوزير أن وزارة الثقافة تعمل بالتعاون مع الجهات ذات الصلة لدراسة إمكانية الإبقاء على الأضرحة في موقعها الحالي أو نقلها إلى مكان آخر. وأكد أن وقف الهدم مؤقتًا يهدف إلى إتاحة الفرصة لدراسة الوضع الحالي للأضرحة والمقابر المتأثرة بإنشاء المحور المروري الجديد. وفقا لتصريحاته مع "المصري اليوم".
أشار إلى أن وزارة الثقافة تحركت سريعًا لوقف عمليات الهدم بشكل مؤقت وإعطاء فرصة لدراسة الوضع. كما عُقد اجتماع موسع مع الجهات المعنية، وتم التأكيد على ضرورة التنسيق ووقف الهدم حاليًا، قائلاً: "تحركنا كثيراً ولم ننَم حتى نوقف الهدم ونبحث عن حلول للحفاظ على المقابر التراثية والمعمار الفريد هناك".
أضاف الوزير أن الوزارة طرحت مقترحاً جديداً يتضمن تعديل مسار الطريق الجاري إنشاؤه لتفادي بعض الأضرحة المتأثرة، ونقل بعضها الآخر والمحافظة عليها بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، المختصة بهذا الشأن. وأكد أن وقف الهدم مؤقتاً يُعد فرصة لمراجعة وضع المقابر والأضرحة ودراسة كيفية الحفاظ عليها.
وفيما يتعلق بالانتقادات التي وجّهها بعض الإعلاميين بشأن هدم مقابر الإمام الشافعي ومطالبة وزارة الثقافة ووزير السياحة والآثار بالتحرك، قال الوزير: "لسنا مضطرين للإعلان عن كل مجهودات الوزارة، خاصةً وأنها تتقاطع مع جهات أخرى". وأكد وجود تحركات واجتماعات مستمرة مع الجهات المعنية للحفاظ على المناطق ذات الطابع المعماري والتراثي بالتعاون مع الوزارات المختصة. وأضاف: "في يوم الهدم، وصلنا الساعة 3 فجراً وقدمنا مقترحاً لنقل المحور أو نقل المقابر ودرسنا الوضع بالكامل".
نرشح لك: "الإفتاء" توضح حكم مسؤولية الرجل عن صلاة أهل بيته من زوجة وأولاد