تحدث الدكتور حسام موافي عن إحدى أكبر النعم التي منحها الله للعباد، وهي عدم معرفة موعد الموت، مردفًا أنه من نعم الله علينا أنه أخفى علينا موعد الموت ولا المكان الذي سنتوفى فيه.
تابع "موافي" في برنامج "رب زدني علمًا" الذي يُبث على قناة صدى البلد: "لو علم كل إنسان موعد وفاته، لما اجتهد في عمله في الدنيا، ولشهدنا الجميع يتعبد لله عند اقتراب لحظة رحيلهم".
وأشار حسام موافي إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ، ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعده، فبعض الأشخاص يموتون بصورة طبيعية، بينما آخرون قد يتعرضون لحوادث مثل حوادث الطرق أو السقوط من أماكن مرتفعة.
أضاف أن هناك حالات تعاني من موت جذع المخ وتظل في العناية المركزة، لكن لا يمكن دفنها لأن القانون يمنع ذلك.
أوضح "موافي" أن الأزهر الشريف والنائب العام يحظران فصل المريض المتوفى بجذع المخ عن الأجهزة الطبية في الرعاية المركزة، وأن من يرغب في ذلك يجب عليه الحصول على موافقة من الأزهر والنائب العام.
وطالب حسام موافي بضرورة عقد مؤتمر عالمي في مصر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يضم رجال الأزهر الشريف والقضاء وأطباء مصر، لوضع قانون متفق عليه بشأن موقف مرضى موت خلايا جذع المخ.