كشف الفنان مصطفى خاطر نجم مسرح مصر تفاصيل عمله كنقاش في طفولته، بجانب عدد من الأشغال الأخرى التي بدأها منذ المرحلة الابتدائية.
وقال "خاطر" أثناء حلوله ضيفًا على بودكاست "فايق ورايق مع إبراهيم فايق" إنه بدأ العمل بجانب الدراسة منذ كان في الصف الخامس الابتدائي لقناعة أسرته بأن كل فرد فيها يجب أن يتعلم "صنعة تنفعه" في حالة عدم نجاحه في الدراسة.
أضاف "خاطر" أنه عمل كترزي وحلاق وأيضًا في صيانة الأجهزة المنزلية، لكن الصنعة التي أحبها كثيرًا وشعر بأن فيها فن وإبداع كانت النقاشة، حيث بدأ الفنان فيها وهو في المرحلة الإعدادية وعندما وصل للمرحلة الثانوية كان "مقاول".
أردف أنه كان ناجحًا فيها كثيرًا وذلك بشهادة كل من عمل معهم، وقال إن السبب في مهارته هو أنه تدرب على يد "معلمين كبار"، ومنهم واحد كان كسولًا وكان ذلك أهم مُعلم له لأنه كان يطلب منه عمل كل شيء بيده كي لا يتحرك من مكانه ويكتفي بشرب الشاي.
استطرد قائلًا إنه صادف صنايعي آخر لم يكن يعلمه أي شيء خاصة دمج الألوان، لأن النقاشة كانت في الماضي أصعب من الآن، لأنه كان مطلوب منهم دمج الألوان يدويًا قبل أن تظهر الألوان الكمبيوتر، فكان يطلب منه طلبات خارجية وقت الدمج حتى لا يسرق منه سر المهنة لكن خاطر كان ذكي وكان يراجع عبوات الألوان التي مزجها مَعلمه، ليعرف مقادير الألوان التي استخدمها في الدمج ليصل للدرجة التي نفذها، وأصبح ماهرًا في ذلك حتى أنه أصبح معلم ومقاول.
أضاف أنه عمل تحت يده رجال كبار "بشنبات" وهو شاب في الثانوية العامة واستمر فيها حتى وصل إلى مرحلة الجامع، واصطحب معه الفنان محمد أنور والفنان حمدي المرغني وعلمهم مهنة النقاشة لكنه كان يصنع فيهم مقالب كثيرة لأن طبيعته أنه "شقي" ومشاغب عكس ما يظهر عليه.
وعلق "خاطر" مازحًا على عمله كنقاش قائلًا: "احنا في مصر أصلًا صنايعية، احنا بنينا الهرم وشطبناه".
مصطفى خاطر يروي ذكريات عمله في النقاشة