عمرو أديب يتوعد الطبيبة وسام شعيب بالملاحقة القانونية

وجّه الإعلامي عمرو أديب انتقادات حادة للطبيبة وسام شعيب، بعد نشرها فيديو وصفه بأنه "مسيء ومشين"، واعتبر أن ما جاء فيه يمثل تعميمًا سلبيًا وغير مسؤول على المجتمع المصري.

أعرب "أديب" خلال برنامجه "الحكاية"، مساء الاثنين، المذاع عبر شاشة "MBC مصر"، عن صدمته من الأسلوب الذي تحدثت به الطبيبة عن الحالات الطبية التي تستقبلها في عيادتها، واعتبر أن ما جاء في الفيديو أهان صورة المرأة المصرية وأظهر المجتمع بشكل غير واقعي، متسائلًا بحدة: "إزاي دكتورة تتحدث عن مجتمعاتنا بالشكل ده؟ ده مش البلد اللي إحنا عايشين فيها."

نرشح لك: سبب الغضب من طبيبة نساء وتوليد حولتها نقابة الأطباء للتحقيق

أضافا: "الموضوع أخطر من مجرد فيديو، دي حاجة لا يمكن التغاضي عنها؛ مصر بلد محترم، والنساء فيها يستحقن الاحترام مش الإساءة"، منتقدًا تلميحات الطبيبة بأن حالات الحمل التي تراها كلها حالات غير شرعية. وطالب بضرورة التصدي لهذه الإساءة قائلاً: "مش هنسمح لأي حد يتهكم أو يشوه سمعة المصريات بالشكل ده."

كما دعا عمرو أديب الجهات المعنية، مثل النيابة العامة ونقابة الأطباء، للتدخل الفوري وفتح تحقيق بشأن هذه الواقعة، مؤكدًا أن مهنة الطب لا يجب أن تُستخدم كوسيلة للشهرة والإثارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن مثل هذه التصرفات يجب أن تواجه بحزم لردع من يفكر في تكرارها. مضيفا: "الدكتورة بتعمل إعلان على جسد المصريات! هو حد هيروحلك بعد اللي بتعمليه.. اوعى تأخذكم بها أي رحمة، ولو محدش ناوي يجري وراها أنا وراها، أنا هلاحقها إلى النهاية".

أكد "أديب" توعده بملاحقة الطبيبة قانونيًا إذا لم تتخذ الجهات المسؤولة الإجراءات اللازمة، قائلاً: "لو محدش ناوي يجري وراها، أنا وراها!"، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه الحادثة "عبرة لمن يعتبر" وأنه "لا يجوز أن يتحول الطب إلى ساحة لجذب المتابعين بطريقة تسيء لكرامة المجتمع".


أثارت الطبيبة وسام شعيب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها التي أدلت بها في مقطع فيديو نشرته عبر "فيس بوك" منذ ستة أيام. في الفيديو، تحدثت الطبيبة عن قضية حمل فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بدون زواج، وتطرقت إلى انتشار ولادة أطفال مجهولي النسب في المجتمع.

أشارت "شعيب" إلى أن ظاهرة الأطفال مجهولي النسب تزايدت نتيجة ضعف التربية الأسرية، وأنها ترى يومياً حالات لأطفال من علاقات محرمة أو غير شرعية.

ووصفت شعور الآباء الذين لديهم بنات وكأنهم يعيشون في قلق مستمر خشية أن تجلب لهم بناتهم "العار". ودعت إلى تنفيذ "الرجم" كعقوبة علنية في الميادين لمنع انتشار هذه الحالات، مما أثار موجة واسعة من الغضب والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون تصريحاتها انتهاكاً لخصوصية المرضى وتهديداً للقيم الأخلاقية والمهنية.